أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

علم "العمال الكردستاني" يرفرف في ريف حلب وتدريب عسكري بالعراق

مسلحون في جنديرس - الفرنسية

أكدت صور موثوقة، سيطرة حزب العمال الكردستاني على بلدات وقرى من ناحية  جنديرس التابعة لمنطقة عفرين، والواقعة شمال غرب مدينة حلب قرب الحدود التركية.ونصب الحزب حواجز تفتيش على مادخل بعض البلدات، كما وزع إعلامه على أغلب الدوائر الحكومية الموجودة بالمنطقة، ووزع مجموعاته المسلحة بين الحواجز والمفارز التي كانت للمخابرات السورية.


اكراد سوريون تدربوا في كردستان العراق "لملء الفراغ بعد سقوط النظام"

اعلن مسؤول كردي عراقي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان قوات كردية قامت بتدريب اكراد سوريين في مخيمات اقليم كردستان العراق "لملء اي فراغ امني بعد سقوط النظام السوري".

وقال هيمن هورامي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني "الشباب الكرد السوريون عددهم قليل جدا وتم تدريبهم تدريبات بدائية في مخيمات الاقليم".

واضاف ان هذه التدريبات التي تلقاها الاكراد السوريون على ايدي قوات كردية تهدف الى "ملء اي فراغ امني بعد سقوط النظام السوري".

من جهته، قال صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في سوريا والعضو في الهيئة العليا الكردية ان التدريبات التي تلقاها الاكراد في كردستان العراق "كانت بهدف الحماية"، لكنه تحفظ على فكرة السماح لهم بدخول سوريا مجددا.

واوضح في تصريح لفرانس برس "نحن نقدر هذا ولكن اذا كان هؤلاء يريدون الاندماج في اي مؤسسة في غرب كردستان، فانهم بحاجة الى تدبير معين، ولكن من يريد العودة الى بيته هو مرحب به ولكن ليس كمسلح".

بدوره، قال عبدالحكيم بشار رئيس الحزب الديموقراطي الكردي وعضو المجلس الوطني الكردي السوري انه "في الوقت الحالي لا يوجد قرار سياسي باعادة الاكراد المنشقين من الجيش السوري".

وتابع "هم استكملوا تدريبهم وعملهم ليس من اجل القتال ولكن من اجل حماية المناطق الاستراتيجية بعد سقوط النظام".

وتاتي هذه التصريحات في وقت يزور رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا اربيل، عاصمة اقليم كردستان العراق، لاقناع الهيئة العليا الكردية بالانضمام للمجلس المعارض، بحسب ما اكدت قيادات كردية سورية لفرانس برس.

وتتكون الهيئة العليا الكردية المعارضة للرئيس السوري بشار الاسد من المجلس الوطني الكردي الذي يشمل مجموعة احزاب كردية سورية ومجلس الشعب لغرب كردستان الذي يضم بدوره مجموعة احزاب.

وتستضيف اربيل حاليا محادثات بين هذه القوى تتناول اوضاع الاكراد في سوريا.

واوضح هورامي في تصريحه لفرانس برس "نحن في الحزب الديموقراطي الكردستاني نهتم بالشأن السوري بسبب تواجد اكثر من مليوني كردي في سوريا".

وتابع "نحن في الحزب الديموقراطي وحكومة الاقليم لن نتدخل في الشأن السوري ولن نفرض اي صيغة سياسية حول كيف يجب ان يكون وضع الاكراد في سوريا ولكن ساندنا توحيد الصف الكردي في سوريا ليكون داعما اساسيا للمعارضة السورية ويكون داعما اساسيا للتغيير الايجابي في سوريا".

وقد اكدت الهيئة الكردية العليا في بيان عقب انتهاء اجتماعاتها مساء الاثنين انه "في الوقت الذي نؤكد فيه على كوننا جزءا من الشعب السوري وثورته من اجل الحرية والكرامة، نسعى من خلال مشاركتنا السلمية والفعالة في هذه الثورة نحو سوريا ديموقراطية تعددية".

واضافت "نؤكد ان الاكراد في سوريا لا يشكلون خطرا او تهديدا يمس امن وسلامة دول الجوار ولا يهدفون الى الانفصال او الانقسام في صفوف مجتمعنا السوري، وان ما حصل في بعض المناطق الكردية هو اجراء اضطراري حفاظا على السلم الاهلي".

وكانت تركيا اكدت الاحد انها ستتخذ "كافة الاجراءات" لمنع تمركز "خلايا ارهابية" في المناطق الحدودية مع سوريا حيث تتهم انقرة النظام السوري بتسهيل تمركز انفصاليي حزب العمال الكردستاني.

وفيما نشرت الصحافة التركية صور اعلام كردية رفعت في بلدات في شمال سوريا، اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان هذه المنطقة لم تصبح بالكامل تحت سيطرة المعارضين الاكراد.

وفي السياق ذاته، اكد صالح مسلم لفرانس برس ان "هناك ثلاث مدن وبعض المناطق الصغيرة في عفرين وديريك وكوباني تحت ادارة الشعب وليست ادارة حزب معين وهم يمثلون جميع الاحزاب وقد وضعوا ايديهم على جميع مؤسسات الدولة وطردوا مسؤوليها".

واضاف ان "الاكراد في غرب كردستان ليسوا معادين لتركيا ولا يخططون لشيء ضد تركيا"، مؤكدا في الوقت ذاته انه "لا يوجد مسلح واحد تابع لحزب العمال الكردستاني (المتمرد) في سوريا كلها وغرب كردستان".

كما نفى وجود اتفاقات مع النظام السوري، قائلا "نحن عضو في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة للحكومة السورية ومعارضتنا مع معارضة هيثم المناع وعبدالعزيز الخير ولكن اسلوبنا اننا ندعو الى ثورة سلمية وليست ثورة مسلحة".

ويذكر ان الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد والحكومة المحلية في اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي تتبنيان موقفين متناقضين من الاحداث الجارية في سوريا.

وتدعو الحكومة الاتحادية في بغداد الى حل سلمي للنزاع المسلح المستمر منذ اذار/مارس 2011 وترفض تسليح المعارضة، في حين تتبنى سلطات اقليم كردستان موقفا اكثر حدة حيال النظام السوري.

الصور من ناحية جنديرس






الفرنسية - زمان الوصل
(177)    هل أعجبتك المقالة (170)

د . محمد رشيد

2012-07-31

معلومات بحاول كل من ورد اسمه وكأنه معنى بالامر ولايستطيهوا بان يعملول شيئا , اتواجد في كردستان العراق لاكثر من سبعة سنوات - اسناذ في كلية القانون - اربيل - - الجنود االكورد المنشفين تم تجميعم ووضعهم في ثكنات قبل لن تكون معسكرات تدرببية , يقدمون لهم الاكل وملبس عسكري - تم منحهم مبلغ قليل من المال مايعادل 100دولار - ورياضة لمدة مايقارب ساعة وينتهي الامر , طبعا اغلبهم لم يتوقعوا ذلك و لهذا هرب العديد منهم ورجععوا الى سوريا والبعض الاحر تخقى عند اقرباءه الذين يتواجدوا هناك منذ فترة , لااحد يتخوف من الجنود في كردستان العراق سوى بان صالح مسلم متخوف في ات يتم تسليم اولاءك الجنود الى الاطراف الكردية السورية ويتم مزاحمتهم في الهيمنة المسلحة على المناطق الكردية حيث ب ي د جناح ب ك ك في سوريا فقط الذين يملكون السلاح فلماذا التخويل والتضخيم والتهويل.


محمد ابو غالب

2012-08-01

بي افهم شغلة : يعني هلا اذا الجيش الحر مرق من هالمدن او القرى .... فهالحواجز رح تمنعهم يمرو ؟؟؟ ولا بيعتبرو انفسهم تابعين للجيش الحر ؟.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي