المخابرات الاسرائيلية تقبض على جاسوس سوري..

أصدرت محكمة الناصرة الاسرائيلية يوم أمس الاثنين قراراُ اتهامياً بحق الطبيب إياد جوهري، 38 عاماً، ابن مدينة مجدل الشمس المحتلة، بالتعاون الامني مع الاستخبارات السورية "وبنقل معلومات عسكرية للعدو".
يأتي الاتهام بعد اعتقال جوهر منذ 28 حزيران الماضي عند معبر القنيطرة أثناء عودته من سورية، وذلك بعد سلسلة من التحقيقات من قبل الشرطة الاسرائيلية والأمن الاسرائيلي (الشاباك) وفقا لصحيفة هآريتس الاسرائيلية.
ووفقا للـ (الشاباك) اعترف جوهري بالتواصل مع عدد من ضباط الاستخبارات السورية ما بين عامي 2005 و2008، الذين طلبوا منه جمع معلوماتٍ عن تحركات جيش الاحتلال الاسرائيلي وعملياته أثناء عطلاته الصيفية في مجدل شمس، وتزويدهم بها عند عودته.
ووتتركز المعلومات حسب هآرتس عن قواعد الجيش الاسرائيلي في هضبة الجولان لاسيما في منطقة مجدل شمس الحدودية وعن أسمائها، واماكن تمركزها، وحجم العتاد، وعدد الدبابات.
كما أفاد جوهري بنقل معلومات عن التدريبات والمشاريع العسكرية في شمال الجولان، وعن تحركات الجيش الاسرائيلي وعملياته العسكرية على الحدود، فضلاً عن الجدار العازل الذي تقوم اسرائيل ببناءه بالقرب من مجدل شمس.
النظام يطلب رأس معارضيه في الجولان
واعترف جوهري بطلب الاستخبارت السورية تقديم معلومات حول طبيعة التدقيق الأمني في معبر القنيطرة وبتقديم معلومات اضافية عن سكان الجولان المعارضين للنظام السوري.
وكما زوَّد جوهري الاستخبارات السورية بمعدات عسكرية اسرائيلية كان وجدها منها راديو ووثيقة تتعلق بسيارة جيب عسكرية،كما قام باعطائهم سيم كارد- بطاقة هاتف اسرائيلية وكتب باللغة العبرية وخريطة عن مرتفعات الجولان.
المصادر الامنية في الشاباك خلال التحقيقات قالت باعتراف الطبيب السوري بلقاء اثنين من اصدقاءه واخبارهم عن تعاونه الامني مع الاستخبارات السورية، وانه طلب منهم تزويده بأية معلومات تهم المصلحة الأمنية السورية، وكما أشار ابن مجدل شمس الى الاتفاق مع أحد أصدقائه على كلمات مرمَّزة(مشفّرة) عندما كان في سورية بحيث يتمكّن من نقل المعلومات الى مصادره في سورية في حاله استقراه في مجدل شمس.
هآرتس قالت بأن الأشخاص الذين تم اعتقالهم مع جوهري كجزء من التحقيقات قد اطلق سراحهم.
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية