تكسير أسنان وأنوف ثم حرق... دير الزور مهملة إعلاميا و مجزرة في الميادين

ناشد ناشطون سوريون من مختلف المناطق و المدن إيلاء مدينة دير الزور المزيد من الاهتمام و ذلك بسبب إهمالها إعلاميا منذ بدء الثورة السورية خاصة في الأيام الأخيرة التي اشتد فيها عنف النظام على المدينة و ريفها و طالبوا وسائل الإعلام المختلفة أن تنصف هذه المدينة أسوة بالمدن الأخرى.

ميدانيا فقد استشهد 8 أشخاص في دير الزور يوم أمس بينما أصيب عشرات الجرحى في قصف بالدبابات و المدافع و الطيران الحربي لليوم 39 على التوالي استهدف مناطق عدة من أحياء المدينة التي هجر نحو 400 ألفاً من سكانها كما تتعرض المدينة لاقتحام يومي من قبل قوات النظام.

الجدير بالذكر أن الاتصالات لاسيما الانترنت مقطوعة بالكامل في مدينة دير الزور لليوم الـ15 على التوالي.

أما في ريف دير الزور فقد شهدت مدينة الميادين مجزرة راح ضحيتها 4 شهداء بعد أن تم تعذيبهم بشكل وحشي و تكسير أسنانهم وأنوفهم و إحراقهم فيما يبدو أحياء مع إطلاق النار على راس كل منهم.

و ضحايا هذه المجزيرة البشعة هم :

غسان الفريح و صدام السلطان و حسن الفريح و هاني السلطان.

كما قصفت قوات النظام كلا من البوليل و عياش و الموحسن و المحيميدة و الحسينية و الشحيل طيلة يوم كامل.

و في مدينة البوكمال الحدودية لم يهدأ القصف العنيف و العشوائي خاصة حيي طويبة و الجمعيات طيلة اليوم و مصدر القصف هو مطار الحمدان و نتج عنه احتراق بعض المنازل والممتلكات الشخصية و دمار هائل في كل أرجاء المدينة.

توثيق المجزرة