مقومات الحياة معدومة.. حمص وريفها تحت النار والمستشفيات مدمرة

م تتوقف بعد الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري على حمص و أهلها , فمنذ 54 يوم، و القصف المدفعي و الصاروخي لم يتوقف , كذلك فإن الدبابات و المروحيات الحربية تشارك في القصف , كما لازالت الحواجز العسكرية التابعة للجيش النظامي تقطع اوصال حمص ,حيث تم قصف 13 منطقة (بابا عمرو,جوبر,السلطانية, الرستن ,القصور,حمص القديمة,القرابيص,جورة الشياح, الخالدية , القصير,باب هود, تلبيسة,آبل)، واستشهد 3 أشخاص على الأقل.

نقص بمقومات الحياة

أما الوضع الانساني سيء للغاية، بسبب النقص بكل مقومات الحياة وندرة مواد الطاقة (الغاز و البنزين و المازوت) واستمرار انقطاع الاتصالات و الانترنت, بالإضافة لانعدام المستشفيات التي دمرها الجيش نتيجة القصف و عدم توفر كوادر طبية في أغلب مناطق حمص المشتعلة، بحسب ما أكد نشطاء.

الوضع الميداني 

وعلى صعيد الوضع الميداني، تعرض حي باب هود لقصف عنيف من قبل قوات الجيش لمدة ساعتين بقذائف الهاون وبراجمات الصواريخ، امس الأحد، بينما قصفت منازل في مدينة تلبيسة من قبل القوات المتمركزة في القرى المجاورة و الموالية للنظام كالأشرفية و المشرفة.

وتعرضت احياء المدينة (القصور , الخالدية ,القرابيص ,جورة الشياح )الى القصف المدفعي من قبل الجيش النظامي المتمركزة في الكلية الحربية و في منطقة الغابة بالوعر , كما شاركت الدبابات المتواجدة في حي الغوطة بالقصف على المنطقة مما تسبب بتدمير كبير للمنطقة التي دمرت بنسبة تفوق ال60 % نتيجة القصف المتواصل 

وفي حي السلطانية و بابا عمرو و جوبر لم يتوقف قصف الجيش النظامي على المنطقة , حيث تساقطت قذائف الهاون و الصواريخ على المنطقة بشكل كثيف و تسببت بتدمير العديد من المنازل و الأبنية.

كذلك تعرضت احياء حمص القديمة للقصف العنيف من قبل القوات المتمركز في قلعة حمص و في الأحياء الموالية مما تسبب بتدمير العديد من المباني .

الريف الحمصي

اما في مدينة الرستن في ريف حمص فقد استمر القصف العنيف من كتيبة الهندسة التابعة للجيش النظامي مما تسبب بسقوط العديد من الجرحى و تدمير عدة منازل تدميرا كاملا بالإضافة لمشاركة الطيران الحربي في القصف.

وفي مدينة القصير انشق ما يقارب 25 عنصر من الحاجز المتواجد في قرية ربلة بعتادهم الكامل وقام ما تبقى من جنود في الحاجز بإطلاق النار عليهم و لم تسجل أية إصابات، بعد ذلك تجدد القصف العنيف من قبل قوات الجيش النظامي.