أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هذا هو موقف الأدرن من السوريين.. منع فمودة فمنع فعذر لـ"ضرورات أمنية"

نفى وزير الداخلية الأردني، غالب الزعبي، وجود منع مطلق لدخول السوريين إلى الأراضي الأردنية.

واوضح الزغبي، في تصريحات حول القادمين من سوريا إلى المملكة عبر المعابر بشكل رسمي، أن "هؤلاء لا ينطبق عليهم وصف لاجئين، لأنهم دخلوا بطريقة شرعية، ومن خلال وثيقة جواز السفر، وفي حال جرى منع أحدهم من الدخول فإن ذلك سيكون لضرورات أمنية، وهذا موضوع مختلف، كما أن المنع ليس بصفة عامة."

وأفادت مصادر حكومية أردنية أنه "ومنذ تاريخ 1/5/2011 دخل إلى المملكة 142 ألف سوري ولم يخرجوا منها"، لافتة إلى أن "من بين الـ142 ألف سوري، دخل نحو 28 ألف عبر الشيك الحدودي بطرق غير قانونية، والباقي من المعابر الجوية والبرية الرسمية".

كما أوضح الزعبي أن "عملية التكفيل للسورين المتواجدين في المملكة لا يجوز أن تكون جزافا، إذ إن مخيم اللاجئين السوريين في المفرق، يقدم كل الخدمات الإنسانية للاجئين"، مشيرا إلى أن "عملية تكفيل اللاجئين السوريين محصورة بالمقتدرين منهم على فتح بيوت لأسرهم، أو من هم من ذوي الحالات الإنسانية".

وفي ما يتعلق بالفئات المشمولة بالترحيل إلى المخيم، أوضح الزعبي أنها "ستشمل العائلات واللاجئين المقيمين في مراكز الإيواء المختلفة، باستثناء الفلسطينيين اللاجئين من حملة الوثائق السورية، في ما يعرف بمجمع سايبر سيتي في مدينة الرمثا".

وبالنسبة لأوضاع نحو 900 لاجيء فلسطيني قدموا من سوريا، لفت الزعبي إلى ان "إخوتنا الفلسطينيين اللذين قدموا من سوريا لهم ظرف خاص، وهم ليسوا لاجئين سوريين. وكل الود والمودة لهم، وسنعاملهم برفق إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا."

CNN - زمان الوصل
(77)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي