أظهرت صوراً نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت تطوّع عدد من الرياضيين السوريين في الجيش السوري الحر والذي تشكّل بعد انطلاق الثورة السورية بعدة أشهر بهدف حماية المدنيين في سوريا بعد تعرضهم للقصف المدفعي والاعتقالات العشوائية وإطلاق الرصاص في بداية ثورتهم السلمية.
ويخوض الجيش الحر في الفترة الحالية معارك شديدة مع قوات النظام السوري أدّت لسيطرة الأول على عدة معابر حدودية إضافة لأحياء استراتيجية في العاصمة دمشق وعدد من المدن السورية أبرزها حلب.
وأظهرت بعض الصور قيام اللاعب نبيل الشحمة مهاجم منتخب سوريا بكرة القدم وأندية الوحدة وجبلة والمجد سابقاً وهو يحمل السلاح في أحد المنازل بدمشق رداً على اقتحام القوات الأمنية للمنازل وقصف البيوت بالأسلحة الثقيلة، كما ظهر مدافع الطليعة وحطين وتشرين السابق بكرة القدم طلال عبدو حاملاً للسلاح ويتواجد مع مجموعة من عناصر الجيش الحر في اللاذقية، حيث يبدو بأنّهما اعتزلا كرة القدم نهائياً وعلى الأقل في الفترة الحالية.
وكان عدد من الرياضيين كيمان الجوابرة لاعب منتخب سوريا بالكيك بوكسينغ وصبحي نحيلي لاعب منتخب سوريا بألعاب القوى وخالد جرجنازي لاعب نادي النواعير بكرة القدم قد حملوا السلاح واستشهدوا الأول أثناء محاولة انشقاقه في إدلب والبقية أثناء مواجهات مع قوات النظام في فترة سابقة، بينما استشهد أكثر من عشرين رياضياً آخرين نتيجة مشاركتهم السلمية في الثورة السورية القائمة منذ أكثر من سنة وثلاثة أشهر.
الصورة: طلال عبدو
جورج خوري - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية