أكد النائب العراقي السني السابق مشعان الجبوري الخميس 10-1-2008 في دمشق أنه يجهل الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تقرر تجميد أرصدته.
وقال الجبوري لوكالة فرانس برس "أجهل أسباب هذا الإجراء. هم يقولون إنني أحث على الإرهاب (في العراق). ألم يقاوم الشعبين الأمريكي والفرنسي الاحتلال؟".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت الأربعاء أنها جمدت اموال جنرال في الجيش الإيراني وثلاثة عراقيين يعيشون في سوريا وفي إيران بينهم مشعان الجبوري مالك قناة الزوراء التلفزيونية التي كانت تبث من سوريا والذي تشتبه في تمويله العنف في العراق.
وبموجب هذا القرار فإنه يحظر على الأمريكيين القيام بمعاملات مالية مع هؤلاء الأشخاص، كما أن أرصدتهم التي تخضع للقانون الأمريكي تم تجميدها.
وأقر الجبوري أنه يملك قناة الزوراء التي تشتبه السلطات الأمريكية في بثها رسائل مشفرة للجيش الإسلامي أبرز المجموعات المتمردة السنية في العراق.
وأضاف أن القمر العربي "عربسات" أوقف بث الزوراء منذ أغسطس/ آب 2007. وقال إن القناة "لم تكن تبث من سوريا بل من سيارة متنقلة في العراق"، مشيرا إلى أن "الزوراء كانت تبث لكل فصائل المقاومة وليس فقط للجيش الإسلامي وتحرض العراقيين على مناهضة الاحتلال" الأمريكي للعراق.
وأشار إلى أنه يعمل حاليا "كمستشار" لتلفزيون "الرأي" الخاص الذي يبث انطلاقا من المنطقة الحرة قرب دمشق.
وكان الجبوري جمع ثروته في عهد الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين. وبدأ في تسعينيات القرن الماضي فترة ترحال طويلة بين فرنسا ومصر وبريطانيا والأردن وتركيا التي كان يطرد منها في كل مرة قبل ان يستقر في سوريا حتى الاطاحة بنظام صدام في 2003 العام ذاته الذي عاد فيه الى العراق.
وبفضل علاقاته القبلية فاوض على دخول القوات الأمريكية والكردية الموصل (شمال) بدون قتال. وانتخب نائبا على لائحة حركة المصالحة والتحرير قبل ان يجرد من حصانته
البرلمانية في فبراير/شباط 2006. وهو يقيم حاليا في سوريا .
وتدور في اوسط اعلامية انباء عن ملكية الجبوري لقناة الرأي السورية التي رخصت باسم سيدة سورية تربطها مع الجبوري علاقة متينة وتنتهج الرأي نفس خط قناة الزوراء فيما يخص المقاومة و تقسيمها ومعادتها للقاعدة بالاضافة لضبابية المصطلح فيما يخص القوات الامريكية , وتبث القناة من فيلة في يعفور يملكها الجبوري الذي وصف بسوريا (بفاحش الثراء) نظراً لمظاهرالرفاهية وغيرها التي تغلفه في دمشق...
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية