أولمرت التزم بإزالة المستوطنات العشوائية واستبعد السلام مع "الرعب بغزة"

واضاف "لقد اوضحنا ذلك علانية وهم يعرفون موقفنا وهو بكل بساطة ووضوح انهم سيعرضون انفسهم لعواقب خطيرة اذا هاجموا سفننا".

واعتبر بوش ان "ايران تشكل تهديدا للسلام الدولي". وقال "ايران شكلت تهديدا, وايران تشكل تهديدا, وستبقى تشكل تهديدا على السلام الدولي اذا لم يتوحد المجتمع الدولي ويمنع هذه الدولة من الحصول على الخبرة اللازمة لانتاج سلاح نووي".

من ناحية اخرى, قال اولمرت ان اسرائيل والفلسطينيين لن يتمكنوا من التوصل الى السلام طالما واصل النشطاء الفلسطينيون في غزة هجماتهم, الا انه اكد ان حكومته ملتزمة بمواصلة محادثات السلام. وقال "ما دام الرعب مستمرا في غزة فسيكون من الصعب التوصل الى تفاهم حول السلام مع الفلسطينيين".

من جهته أكد بوش ان على اسرائيل ان تزيل المواقع الاستيطانية العشوائية المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما أكد أولمرت الالتزام به.

وتقدر جماعات السلام وجود اكثر من 100 موقع استطياني عشوائي في الضفة الغربية المحتلة، وهي المواقع التي لم توافق الحكومة الاسرائيلية على اقامتها. ويعتبر المجتمع الدولي كافة المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية.