ذكرت صحيفة "ذا صن" أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد طارت إلى روسيا بعد تفجير مبنى الأمن القومي يوم أمس.
وجاء في اليومية الانكليزية أن بعض التقارير تداولت مغادرة زوجة الرئيس السوري في غضون ساعات من وقوع الانفجار في مبنى الذي أودى بحياة مسؤولين أمنيين كبار في النظام السوري أو ما يعرف بخلية الأزمة.
وتناول عدد من المعارضين، أسماء الأسد البالغة من العمر (36 عاماً) بالنقد الحاد في بداية الثورة السورية لصمتها حيال الدماء التي تسفك من قبل النظام السوري خصوصاً في مدينة حمص مسقط رأس والدها الجراح فواز الأخرس.
وظهرت "السيدة الأولى" البريطانية المولد بمواقف مؤيدة لزوجها في أكثر من مناسبة، إضافةً لارتباط اسمها في التسوق الباذخ لأشهر الماركات العالمية على الانترنت، مما جعل الثوار في سوريا يصنفونها كشريكة في القتل والتدمير باعتبار أنها تقوم بذلك"على وقع المجازر".
وحتى العديد من المجلات العالمية الشهيرة التي كانت تنشر صوراً إيجابية لحرم الرئيس السوري حول دعمها لحقوق المرأة والأنشطة الاجتماعية التي كانت تقوم بها، غيّرت من تعاطيها وباتت تنشر العديد من الرسومات التي تدلل أن أسماء الأسد تقوم بالتسوق بين رفات مواطنيها، وأنها مهتمة بأثاث بيتها أكثر من تحقيق السلام في البلاد.
وكان الاتحاد الاوروبي في 23آذار من عام 2012 جمّد أصول العديد من أعضاء الحكومة والمسؤولين الأمنيين في سوريا، وغيرهم من أفراد الأسرة الحاكمة، إلا أن أسماء الأسد نفسها لا تزال قادرة على السفر بسبب جنسيتها البريطانية.
ترجمة: زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية