نفت المصادر السورية المطلعة الأنباء والتقارير التي نشرتها بعض الصحف ووسائل الاعلام العربية، عن حدوث مشادة كلامية بين وزيري الخارجية السوري وليد المعلم والسعودي سعود الفيصل، خلال الاجتماع المغلق لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، مؤكدة أن أجواء تصالحية وودية سادت اللقاء الخماسي الذي عقد في منزل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى. وكانت جريدة «النهار» اللبنانية قد ذكرت في عددها الصادر أمس الأول أن وزير الخارجية السعودي هدد نظيره السوري بأن العاهل السعودي لن يحضر القمة العربية المقبلة في دمشق اذا لم تسهل سوريا حل الازمة اللبنانية وانتخاب رئيس لبناني جديد. وأوضحت المصادر السورية لـ الوطن أن هناك حرصا من جميع الدول العربية، بما في ذلك السعودية على حضور قمة دمشق، ونقلت عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله بأن أجواء الاجتماع الخماسي الذي عقد بمبادرة من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وضم وزراء خارجية سوريا ومصر والسعودية واضافة إلى وزير الخارجية القطري، بأنها كانت ايجابية للغاية ولفتت المصادر إلى أن العلاقات السورية - السعودية تشهد تحسنا خلال الفترة القادمة، وذلك في ضوء الاتصالات الجارية منوهة بما قاله الوزير المعلم بوجود فرصة حقيقية لعودة نواة العمل العربي المشترك المتمثلة بإحياء العلاقات السورية - المصرية - السعودية، أي إحياء صبغة التنسيق الثلاثي المشترك والذي برهن عبر التاريخ عن جدواه وأهميته في تنسيق وتفعيل العمل العربي المشترك. ونفت المصادر نفسها وجود أي خطة عربية لعزل سوريا من خلال مناطق القمة المقبلة في دمشق مؤكدة أن هذه القمة ستعقد في موعدها المحدد وهي ستكون من أهم وأنجح القمم العربية قاطبة
دمشق تنفي حدوث أي مشادات بين المعلم والفيصل
الوطن القطرية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية