أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غضب بسبب احتكاك أحد الشيوخ الإيرانيين بسيدة في الحافلة

اعتبرت مراقبة "فرانس 24"  و بعد إظهار فيديو أحد الفقهاء الإيرانيين وهو يتحسس بإلحاح سيدة في الحافلة أن "هذا النوع من السلوك الشهواني عند الشيوخ دارج في إيران. وتقول إنها تعرضت لذلك شخصيا.
 
أحد الركاب صور المشهد بمكبر الصورة. لم يكن المنظر واضحا خلال الدقيقة الأولى، ولكن في الدقيقة 0’54 ندرك أن الشيخ يتحسس بأصابعه من خلال ثوبه أسفل بطن إحدى السيدات الراكبة بجانبه في الحافلة. ولا يظهر وجه السيدة ولا يسمع صوتها في أي وقت من الأوقات، لذلك من الصعب القول إن كانا لا يعرفان بعضهما أو إذا كانت السيدة راضية عما يحدث أم لا. وحسب ما يظهر في الفيديو المنشور على يوتيوب، فالتصوير كان في إحدى حافلات مدينة مشهد في الشمال الشرقي للبلد. ويؤكد مراقبوا "فرانس 24" الإيرانيون أن لكنة ركاب الحافلة تدل فعلا على أنهم من تلك المنطقة.

الفيديو الأصلي حذف من الشبكة، لكن مستخدمي الإنترنت نشروه على الشبكات الاجتماعية وعلى مواقع باللغة الإيرانية. وقد أثار المشهد موجة من التعليقات معظمها تتهم الشيوخ باستغلال نفوذهم بسبب وظيفتهم. وهذه سمعة سيئة ليست وليدة اليوم وقد أصبحت مفردة "الملا" التي تدل على شيوخ الشيعة مفردة قدحية في إيران.

و قالت الطالبة الإيرانية شيلا (اسم مستعار)  "عندما كنت في الكلية أحد الأساتذة استدعاني إلى مكتبه ليوضح لي أنه إذا لم أبادله الغرام لن أحصل على العلامة المطلوبة للنجاح"
وروت الطالبة الإيرانية أنها " عندما كنت في سنة الإجازة بالكلية في طهران كان معظم الأساتذة من الشيوخ. أحدهم استدعاني إلى مكتبه ليوضح لي أنه إذا لم أبادله الغرام لن أحصل على العلامة المطلوبة للنجاح. فرفضت وبالفعل أعطاني علامة 20/9.5. وعندما رجعت إلى مكتبه كي أسأله عما ينبغي أن أفعله للنجاح في المادة، عرض علي زواج المتعة لكي أنام معه وقد رفضت. فعرض علي علاقة جنسية من نوع آخر ومن جهتي حاولت التفاوض. وفي نهاية المطاف رضيَ أن أعطيه قبلة وأن أسمح له بلمس مكان ما في جسمي. فتحسس وركي بطريقة فاحشة جدا. وقلت له إنني لا أشعر بالارتياح لتقبيله في المكتب وعرضت عليه أن نلتقي في سيارته أو سيارتي لاحقا. لكني ذهبت ولم أعد أبدا.
وبعد مرور شهر، طلبني ليقول إنني اقترفت ذنبا. ثارت ثائرتي وهددته بأن أسرتي ستبذل أقصى جهدها لحمايتي. ولم يطلبني بعد ذلك أبدا ونجحت في نهاية المطاف. قصتي ليس إلا نقطة في بحر من القصص التي عاشتها زميلاتي الطالبات.

France 24 – الجمهورية
(108)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي