أشارت معلومات صحافية الى أن "المعارضة السورية تعد العدة والخطط الميدانية لدخول دمشق بهدف خوض المعركة الحاسمة مع نظام الرئيس بشار الأسد، والجيش السوري الحر يجهز 30 ألف عنصر".
وكشفت المعلومات أن "اجتماعات عقدت في تركيا جمعت قيادة "الجيش السوري الحر" بأجهزة استخباراتية وعسكرية من دول عربية وغربية لبحث كل التفاصيل اللوجستية اللازمة لنقل المعركة بالكامل الى قلب دمشق".
وأفادت أن "بعض مجموعات "الجيش الحر" تسلمت صواريخ مضادة للمدرعات وصواريخ أرض - جو لإسقاط المروحيات التي يمكن أن تستخدمها قوات الأسد لمنع الثوار من دخول العاصمة".
ونبّهت المعلومات من أن "معركة دمشق ستكون فاصلة وستعجل باسقاط الاسد وهذا هو الشيء المهم للمعارضة السورية والدول الداعمة لها، لأن نقل المعركة الى العمق الدمشقي معناه أن القيادات الاساسية في الجيش السوري ستتخذ قرارها النهائي بالانشقاق عن الأسد".
ولفتت الى أن "نقل المعارك الى شوارع دمشق سيؤدي الى خروج الأسد من دمشق باتجاه مدينة اللاذقية الساحلية على الأرجح, وهذا أمر حيوي على المستوى الرمزي والمعنوي لأنه سيرسل رسالة الى الداخل السوري والعالم بأن الأسد لم يعد رئيساً لسورية، ما يعزز فرص إلقاء القبض عليه أو قتله أو هروبه إلى خارج البلاد"..
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية