قام نشطاء وشهود من منطقة دير عطية بنشر رواية إختطاف سليم دعبول نجل مدير مكتب الرئيس السوري :
" الثامنة والربع صباحاً سمع سكان ديرعطية أصوات إطلاق نار وبخاصة القاطنين بمنطقة الفيلات .
تبين فيما بعد , سيارتين ( افانتي & سيراتو ) يلاحقون سيارة سليم وسيارة ميستوبيشي فيها سائقه و شخصين من الأمن يقومون بمرافقته منذ أيام قليله .
ونتيجة محاولة الخاطفين إيقاف سيارة الدكتور سليم ومرافقيه تم تبادل إطلاق النار بين رجال الأمن والخاطفين تم خلالها إصابة سائقه في الطحال و الكولون وتوفي على آثرها بمشفى ديرعطية بالرغم انه كان في وعيه التام عند وصول الأهلي للسيارة !!
أما الشخصين من الأمن فأصيب الأول بالصدر وهو الآن بالإنعاش و الآخر مصاب برجله بطلق ناري
أدت إصابة السائق إلى توقف السيارة التي يستقلها مع عنصري الأمن وأكمل سليم مسيره في سيارة النيسان باترول , عندها تم إطلاق النار على السيارة و إصابة العجلات عند دخول السيارة في دوار الجامعة مما أدى إلى قلب السيارة وبداخلها سليم عندها توقفت السيارتين الخاصتين بالخاطفين عند سيارة سليم وأخرجوه من السيارة ووضعوه في إحدى سيارتي الخاطفيين وانطلقوا بعدها مبتعدين ."
وأحدث نبأ اختطاف دعبول صدى كبيرا في الأوساط السورية، حيث جاء بعد يوم من تخريج جامعة القلمون الدفعة السادسة من طلابها بمختلف الاختصاصات، في حفل ضم أكثر من 2000 شخص. وقال أحد المدعوين إن الإجراءات الأمنية كانت مشددة للغاية، فقد سبق أن شهدت الجامعة عدة مظاهرات مناهضة للنظام، وتم على أثرها اقتحام من قبل قوات الأمن للحرم والسكن الجامعي. وحاول سليم دعبول بوسائل شتى منع تكرار مظاهرات الطلاب، والحد من تدخل قوات الأمن بالجامعة.
وبحسب طلاب من جامعة القلمون، فإن "الشبيحة لم يعجبهم تعامل سليم دعبول معهم واتهموه بأنه يشجع التظاهر"، ولكن من جانب آخر، يقول أهالي القلمون إنهم غير راضين عن سليم دعبول وهو ابن المنطقة.
وقد تعرضت الجامعة لإطلاق رصاص أكثر من مرة من قبل مجهولين، وأرسلت تهديدات له عدة مرات، ليأتي أمس نبأ اختطافه من أمام الجامعة الواقعة في منطقة دير عطية.
واكد نشطاء ان اب سليم دعبول تلقى اتصالا من الخاطفين يقول أنه بخير ولم تتمكن "زمان الوصل" من تأكيد المعلوممات السابقة .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية