تختصر ميدانيا مدينة اعزاز الواقعة شمال ريف حلب ذات "سيناريو" السلطات السورية في مدينة حمص، لجهة شراسة العمليات العسكرية ,واستنزافها بشريا و استراتيجيا، و "الفشل المتكرر" ذاته في "رمزية" السيطرة عليها.
و شهد بداية شهر تموز الجاري تصعيدا نوعيا خطيرا في المدينة، والتي تتعرض يوميا لقصف منهجي من مطار "منغ" القريب، على غرار القصف اليومي لمدن وبلدات الريف الشمالي والغربي في حلب من قواعد المدفعية في الراموسة، و غربي الزهراء، بهدف استنزافها قبل دخولها و الانتشار فيها.
وأكدت مصادر في المعارضة لـ"زمان الوصل" توثيق سقوط 15 مدنيا خلال الأسبوع الماضي، منوهين أن العدد مرشح للزيادة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المناطق و منع السلطات من دخول الهيئات و المنظمات الاغاثية.
و كان من بين الشهداء طفلين و 5 نساء، و أسماءه: عوش الفجير 70 عاما - فاطمة السيد أحمد محو - زهرة فارس الدرويش - أمينة محمود البري 40عاما وأم لثمانية أولاد- سناء عثمان 32 عاما وأم لثلاثة أولاد.
و أما الأطفال : موسى الفجير 4 أعوام - علا أحمد هلال 15 عاما , و أربعة رجال مدنيين هم : علي الجاسم ابن جنيد تولد 1944 - عبد الكريم محمود كرين , هلال حسن حمادة من شوارغة - محمد رمضان.
وكما تسبب القصف المدفعي المستمر بسقوط أكثر من 70 جريحا، و ملحقا خسائر مادية فادحة في الممتلكات، حيث دُمر نحو خمسين منزلا و العديد من المحال التجارية و حرق مساحات من الأراضي الزراعية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية