أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معدات أميركية لـ"جدولة الجرائم" بسوريا

أعلنت مصادر أميركية متطابقة، الخميس، أن الولايات المتحدة تقدم "للمعارضة السلمية" في سوريا وسائل اتصال من أجل "وضع جدول بأماكن الفظاعات" التي ترتكب في البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، إن هذه المساعدة إلى معارضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد تندرج في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن للمساهمة في الحرية على الإنترنت في العالم، وفقا لفرانس برس.
              
وفيما رفضت المتحدثة إعطاء أي تفصيل عن المساعدة، أوضح مصدر مقرب من الملف أنها تتضمن هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية من خلال نظام "جي.بي.أس" بغية "وضع جدول بأماكن الفظاعات" التي ترتكب في سوريا.

ويأتي هذا الإعلان في وقت قالت منظمة العفو الدولية إن قوات الحكومة السورية تقوم بقتل المدنيين في هجمات منظمة على بلدات وقرى فيما يصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية.
              
وأشارت نولاند إلى أن المبادرات الأميركية لدفع الحرية من خلال الإنترنت في العالم تهدف إلى "مساعدة السكان في الدول التي لا تتوفر فيها خدمة الإنترنت أو هي مقيدة فيه"، وكذلك التمتع بحقوقهم في مجال حرية التعبير والإعلام.
              
وخصصت الولايات المتحدة 76 مليون دولار منذ العام 2008 لهذه البرامج عبر العالم، و25 مليون دولار مقررة هذا العام.
              
وأوضحت نولاند أن المساعدة الإضافية لسوريا "تشمل في القسم الأكبر منها وسائل اتصال"، وهي مخصصة "لمساعدة الذين يعانون من قيود تضعها الحكومة أو الذين تعرقل الحكومة الاتصال فيما بينهم".
              
وحسب مجلة مجلة تايم، فإن وزارة الخارجية الأميركية دربت منشقين سوريين على استعمال تكنولوجيا الاتصالات من خلال جمعيات لا ترمي الربح.

وردا على سؤال بهذا الخصوص، قالت نولاند إن هذه المعلومات "مضخمة جدا".

سكاي نيوز
(112)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي