أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشهر الأكثر دموية... حزيران ينتهي بـ2336 شهيداً

قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان أنها وثقت استشهاد 2336  بين مدنيين وعسكريين خلال شهر حزيران الماضي، وهو ما يجعله الشهر الأكثر دموية وعنف منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في آذار العام المنصرم.


وتميزت الاحصائية المنشورة بمستوى توثيقي اكتسب درجة من الصدقية، حيث تضمنت قائمة شاملة بالأسماء الثلاثية للشهداء من المدنيين و العسكريين، و مناطقهم، و بعض التفاصيل التوثيقية الخاصة بهم وبظروف استشهادهم، حيث تم دعم بعضها بالصور والفيديوهات .



و بينت الاحصائية أن الشهداء بينهم 203 طفلا، و 225 امرأة،  و64 قضوا تحت التعذيب، وأما عدد العسكريين بلغ خلال الشهر الماضي 151 شهيداَ.


و أوضحت الشبكة أن قيام السلطات السورية بارتكاب عدة مجازر في الشهر الماضي، وتصاعد العمليات العسكرية هو السبب الرئيسي كون شهر حزيران هو الأكثر عنفا ودموية، حيث بلغ معدل القتل اليومي 78 ضحية.

 

و جاءت محافظة ريف دمشق في المقدمة لجهة عدد الشهداء بحسب الرسم البياني الذي تضمنته الاحصائية، إلى جانب رسما بيانيا آخر يُظهر توزع الشهداء حسب كافة أشهر الثورة السورية.



 و كما أوضحت الشبكة السورية لحقوق الانسان – ومقرها لندن – أن عمليات التوثيق تمت من خلال أكثر من 200 عضوا موزعين في مختلف المناطق السورية, مؤكدة أن هناك حالات كثيرة لم يتم توثيقها وخصوصا في حالات "المجازر" و " عمليات التطويق وخنق المدن ومنع السلطات السورية لأي منظمة من حرية العمل على أراضيها.

 

 وحملت الشبكة السورية لحقوق الانسان ومركز دمشق لحقوق الانسان "رئيس النظام السوري" مسؤولية كل أفعال القتل والتعذيب و المجازر الحاصلة في سورية , واعتبار كافة أركان النظام و مموليهم و داعميهم شركاء في تلك الأفعال , محملة إياهم أيضا كافة ردود الأفعال الصادرة عن الشعب السوري وكافة النتائج المترتبة عليها .



وطالبوا مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول الاعضاء  بالعمل بسرعة القصوى لاتخاذ كل ما من شأنه حماية المدنيين في سورية وذلك امتثالا لمسئوليتهم الأخلاقية والقانونية  وتسريعا لخطوات باتجاه إحالة كافة المتورطين في تلك المجازر  إلى محكمة الجنايات الدولية.

زمان الوصل
(160)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي