وردت إلى "زمان الوصل أنباء تفيد أن الأجهزة الأمنية في حلب وعلى رأسها فرع أمن الدولة تجبر الحافلات المخصصة لنقل الموظفين في المؤسسات الحكومية على نقل عناصر الأمن و حفظ النظام خلال عمليات قمع المظاهرات و المداهمات، وهو ما أكدت مقاطع مصورة بثت في وقت لاحق.
وتقاطعت معلومات لمصادر مطلعة أن الحافلات المشار إليه، يقوم سائقوها إما بتسليمها بعد الدوام الرسمي لأجهزة الأمن أو استخدامها مع السائقين، لتعود في اليوم التالي لنقل الموظفين، في حين أن قرع أمن الدولة "استحوذ" بشكل كامل على حافلات أهم و أكبر المؤسسات في حلب و حرمان الموظفين من إبصالهم إلى مناطقهم .
وشوهدت حافلات المؤسسة- التي نحجب إسمها حفاظاً على أمن المصدر- في أكثر من منطقة ومنها منطقة صلاح الدين في أيام الأربعاء و الجمعة من الأسبوع الماضي ومنطقة سيف الدولة و الفردوس في حملات مداهمات ليلة.
و خلال محاولتنا للتحري عن الأسباب التي تقدمها إدارة تلك المؤسسة عن توقف توصيل موظفيها إلى عدد من المناطق في حلب تبين أن المبررات "الرسمية" و المعلنة هي أن " لتخوف من تعرض الحافلات للخطف".
ولم يتسنى لـ"زمان الوصل" من التأكد من باقي المعلومات التي تشير أن معظم الحافلات التي تقل عناصر حفظ و الأمن تعود لمؤسسات حكومية تعمل لصالحها عقب الدوام الرسمي، في حين أشارت معلومات انه يتم استخدام سائقيها وتسليحهم.
آدم سعيد - حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية