الدردري يعرض النصف المليء وينظر إلى النصف الفارغ

في محاضرة ألقاها السيد عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية في مكتبة الأسد أثار العديد من النقاط حول إقتصاد السوق ورفع الدعم ومعدلات البطالة والتضخم كما أكد الدردري أن سورية مرت بما يصطلح تسميته " صدمة نفطية" فكانت الايرادات الصافية للميزان النفطي عام 2003  تشكل 15 %  من الناتج المحلي الإجمالي وفي عام 2006 شكلت 4.5 فقط ، أي أن حصة النفط من الناتج المحلي الإجمالي انخفضت بمقدار عشر نقاط مئوية في ثلاث سنوات . وذلك بسبب انخفاض انتاجنا من النفط وازدياد استيرادنا من المشتقات النفطية ، وكاد يؤدي ذلك على خفض الإنفاق على التعليم والصحة والبدء فورا ببرنامج خصخصة واسعة للتخلص من القطاع العام والتحرير الفوري للأسعار أي بمعنى أخر رفع جميع أشكال الدعم ، لكننا في سورية قمنا بزيادة الإنفاق على التعليم والصحة وتم اعتماد خيار التدرج في وضع نظام جديد للدعم والحفاظ على القطاع العام .

كما قال الدردري أن الطريق مازال طويلا بالرغم من انخفاض معدلات الفقر من 11 % إلى 10. 5 % وكذلك معدلات البطالة ،لأن التحديات مازالت كثيرة ونقول لمن يأتي بعدنا كان الله في عونكم فلكل مرحلة تحدياتهاو أزماتها .

كما أكد الدردري أن قانون البورصة وسوق الأوراق المالية سيبدأ قبل نهاية العام  الحالي .