أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"موجة غضب أهلية" تحرق و تحاصر مقارا أمنية وبعثية في ريف حلب

علمت "زمان الوصل" أن الآلاف من أهالي عددا من القرى في ريف حلب عمدوا اليوم الاثنين إلى احراق مخفري شرطة و مهاجمة مقرا لحزب لبعث ومحاصرة عدد من المفارز الامنية، وذلك ردا على قصف سيارة قرب منغ قبل يومين.

وفي التفاصيل، قال مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" إن مخفري قريتي "برز" و " معبطلي" أحرقوا اليوم الاثنين بعد اخراج عناصر الشرطة منها، و كما منح الأهالي مهلة حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم لإخلاء مخفر بلدة "راجو" وحرقه.

 وكما قام الأهالي بمهاجمة مقر لحزب البعث في قرية "المعبطلي" وطرد العاملين فيه، ومحاصرة عدد من المفارز الأمنية في تلك المنطقة.

 وجاءت هذه الاحتجاجات كردة فعل على قصف سيارة أجرة (سيرفيس) قبل يومين من قبل الجيش النظامي، راح ضحيتها اثنين هما سائق السيارة "عنتر ايبش عثمان" من منطقة عفرين، و مهندسا من مدينة حلب من سكان منطقة الخالدية، علما أن الضحيتين كانا في مهمة لمراقبة امتحانات الثانوية العامة في منطقة عفرين.

و برر مصدر في الاتحاد الديمقراطي (byd) لـ"زمان الوصل" ان التطورات الأخيرة الحاصلة في تلك المنطقة جاءت كردة فعل على استهداف السيارة بقذيفة مدفعية في اعتداء وصفه أنه تم "بدم بارد ودون مبرر "، و بين أن عددا من مخافر الشرطة و مفارز أمنية ومقرات شعب حزب البعث في القرى والبلدات التابعة لمنطقة عفرين ذات الغالبية الكردية من الممكن أن تلقى ذات المصير.
  
يذكر أن الاتحاد الديمقراطي (byd) أصدر قبل أيام بيانا دان فيه محاولات خلق الفتنة بين مكونات الشعب السوري على خلفية معلومات تداولتها وسائل الإعلام حول اصطفاف الاتحاد إلى جانب السلطات السورية في قمع المظاهرات المناوئة لها في تلك المناطق، حيث اكدوا في البيان أن هذه التصريحات "لا تخدم وحدة المعارضة السورية والسلم الاجتماعي فيما بين المكونات التي تشكل موزاييك المجتمع السوري بأكمله".

آدم سعيد - حلب - زمان الوصل
(88)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي