استشهد المصور المواطن سامر خليل السطلة الملقب بـأبو ياسر (37 عاماً) إثر القصف العشوائي الذي تعرضت له مدينة دوما قرب العاصمة دمشق أثناء محاولة الجيش النظامي اقتحامها.
وأكد صديق السطلة الناشط محمد الحاج استشهاده في 28حزيران/يونيو نتيجة القصف العشوائي الذي تعرضت له دوما أثناء محاولة الجيش النظامي اقتحامها، حيث استشهد المصور في محيط شارع عمر بن الخطاب.
وعمل السطلة منذ بداية الثورة على توثيق انتهاكات الجيش النظامي والمخابرات ضد المدنيين، كما صور المظاهرات السلمية وعملية اقتحام الجيش السوري لدوما وآثار القصف والدمار الذي تعرضت له المدينة، وكان يوثق أسماء القتلى المدنين، ويحمل المقاطع عبر الشبكة العنكبوتية.
وشدد الحاج على أن السطلة خاطر بحياته في معظم الأحيان عندما كان يصور القناصة المتواجدين على الأبنية العالية.
كما أكد عضو تنسيقية دوما سلام الدوماني استشهاد السطلة.
من جهته، أصدر المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري بيانا نعى فيه سامر السطلة، وأشار إلى أنه كان من أول الناشطين الذين عملوا منذ بداية الثورة على تصوير المظاهرات لينقل للعالم مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة.
وأفاد البيان أنه كان أول من صور رجال الأمن وهم يطلقون النار على المتظاهرين السلميين، ووثق أصعب اللقطات في دوما من أمام الدبابات التي تقصف، وقناصات الشبيحة الذين كانوا يستهدفونه."
وباستشهادالسطلة يرتفع عدد الصحافيين القتلى في سوريا منذ اندلاع الثورة إلى خمسة وأربعين صحافيا.
- تم تعديل المصطلح من قتيل في نص المصدر إلى شهيد بحسب سياسة "زمان الوصل" التحريرية
مركز الدوحة لحرية الإعلام
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية