وقعت عند مساء السبت مجزرة مروعة في مدينة زملكا " شرق دمشق " راح ضحيتها العشرات من الشهداء و مئات الجرحى جراء تفجير سيارة مفخخة في موكب تشييع الشهيد عبد الهادي الحلبي.
و قد انتشرت جثث الشهداء و الجرحى على مساحة واسعة في مشهد دامٍ و مأساوي يمثل كارثة إنسانية بكل المقاييس و ذلك في ظل النقص الشديد للمسعفين و الأطباء و الأدوية و المستشفيات الميدانية.
و قد ناشد مواطنون سوريون من زملكا بالمساعدة على مداواة الجراح و التضامن في هذه المحنة و طالبوا المجتمع الإنساني القيام بواجباته الأخلاقية تجاه ما تتعرض سوريا له من مجازر دموية على يد النظام الأسدي و كتائبه مؤكدين بأن النظام لم يعد بيده حيلة لقمع الثورة سوى بالتفجيرات و المجازر الجماعية المروعة.
من جهتها نشرت وكالة الأنباء "رويترز"، معلومات عن الحادث، وقالت إنه نتيجة قذيفة سقطعت على المشيعين، وتابعت: قتلت القوات النظامية السورية أكثر من 30 شخصا يوم السبت عندما أطلقت قذيفة مورتر على مشيعي جنازة رجل استشهد في قصف في اليوم السابق.
واضافوا ان لقطات فيديو التقطها احد الهواة وبثت في موقع على الانترنت اظهرت لحظة وقوع الانفجار وسط الحشد في احد احياء دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة ان عدد القتلى من المرجح ان يرتفع مع اصابة اخرين باصابات خطيرة.
تموز اسكيف - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية