أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

100 شهيد اليوم ... دير الزور تقصف وريف دمشق "ينفجر"

قالت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان في تقرير الثلاثاء إن عدد الشهداء في مختلف مناطق سوريا ارتفع إلى 100 شخص، معظمهم قضوا بالقصف العشوائي في ريف دمشق ودرعا بينهم 6 أطفال و4 سيدات وضابط منشق.

وأوضحت الشبكة أن ريف دمشق شهد أكبر عدد من الشهداء، حيث لقي 36 مصرعهم.

وأضافت أن 23 شخصا استشهدوا في درعا، و13 في دير الزور، و10 في حمص، و9 في إدلب، و5 في حماه، و4 في حلب.

وأكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن قصفا مدفعيا عنيفا استهدف مدينة دير الزور، معتبرة أنه الأعنف منذ نحو 5 أيام.

وقالت اللجان إن قوات الأمن اغتالت العقيد الركن أحمد الحسن من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في بلدة صحنايا بريف دمشق بعد رفضه الإنضمام إلى الجيش السوري.

من جهته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق أن اشتباكات عنيفة وقعت حول مقرات الحرس الجمهوري في ضواحي دمشق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن "الاشتباكات في قدسيا والهامة بريف دمشق تدور حول مراكز الحرس الجمهوري ومنازل ضباط الحرس وعائلاتهم، على بعد نحو 8 كيلومترات عن ساحة الأمويين في قلب العاصمة السورية".

وأضاف أنه "تم تفجير دبابة للقوات النظامية عند مدخل قدسيا"، لافتا إلى أن "هذه المرة هي الأولى التي تستخدم فيها القوات النظامية المدفعية في مناطق قريبة إلى هذا الحد من قلب العاصمة ما يدل على عنف الاشتباكات".

ولفت عبد الرحمن إلى أن "هذه الاشتباكات هي الأعنف وتختلف عما كان عليه الأمر في كفر سوسة والمزة، كونها تشهد استخدام القصف من قبل القوات الحكومية على مسافات قريبة في ضواحي دمشق".

وأكد مدير المرصد أن "وصول الاشتباكات إلى دمر يعني أنها اقتربت من قلب العاصمة دمشق".

وأضاف أن القصف والاشتباكات في قدسيا ودمر والهامة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين "مستمر منذ ساعات ما يعني أن ما يحصل ليس عملية كر وفر"، مؤكدا أن "أصوات الانفجارات تسمع في كل من دمر وقدسيا والهامة ومدينة قطنا".

من ناحيته، أبلغ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسو مجلس الأمن، الثلاثاء، بأن الخطر المتزايد في سوريا جعل من المستحيل لأعضاء بعثة المراقبين التابعة للمنظمة الدولية أن تفكر في استئناف عملياتها في الوقت الراهن، حسب ما ذكر دبلوماسي بالمجلس.

وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة أنباء رويترز إن لادسو أبلغ المجلس المكون من 15 دولة بأن الحكومة السورية منعت مراقبي الأمم المتحدة غير المسلحين من استخدام هواتف تعمل بالأقمار الصناعية، لافتا أنها تعد هامة جدا لإتمام مهمتهم.

وأعلن رئيس البعثة في سوريا، الجنرال روبرت مود في الـ 16 من يونيو الجاري أن البعثة علقت عملياتها بسبب تزايد المخاطر التي تواجه القوة المكونة من 300 مراقب عسكري.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي