أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تأجيل محاكمة أعضاء المركز السوري للإعلام

مثل أعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير للمحاكمة الاثنين 25 حزيران/يونيو أمام القضاء العسكري في التهمة الموجهة إليهم وهي "حيازة وثائق ممنوعة بهدف النشر". وهم كل من ميادة الخليل وسناء محسن ورزان غزاوي ويارا بدر وبسام الأحمد وأيهم غزول وجوان فرسو الذي لم يستطع الحضور بسبب سوء حركة النقل بين مدينة عامودا ودمشق. 
وأمر قاضي الفرد العسكري الرابع بتأجيل الجلسة إلى تاريخ 6 آب/أغسطس 2012، مع تجديد طلب إحضار الإعلامي مازن درويش للشهادة وهو الطلب الذي لم يرد عليه فرع المخابرات الجوية الذي قام بمداهمة مكتب المركز في العاصمة دمشق واعتقال جميع العاملين فيه وزواره بتاريخ 16 شباط/فبراير 2012.

يشار إلى أن درويش وأربعة زملاء لا يعرف عنهم أي شيء حتى اللحظة، وهم المدوّن حسين غرير الذي يعاني من مشاكل في القلب والضغط، وهاني الزيتاني وعبد الرحمن حمّادة ومنصور العمري.
وشكر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في بيان نشر على صفحته على موقع "فيسبوك" جميع المحامين الذين تبرّعوا للدفاع عن العاملين في المركز وضيوفه، كما شكر جهودهم المبذولة في متابعة وضع المتهمين القضائي. 
وأكد مطالبته السلطات السورية بالنظر إلى المتهمين من حيث كونهم إعلاميين يكفل الدستور السوري وجميع الشرائع والاتفاقيات الدولية حقهم وحق كل مواطن في حرية الرأي والتعبير. والنظر إليهم قبل هذا وفق حقهم الدستوري الأول كمواطنين سوريين وهو أبسط حق: الحق في الحياة.
ودعا السلطات السورية إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء المعتقلين لدى فرع المخابرات الجوية- مطار المزّة مازن درويش وحسين غرير ومن تمّ تحويلهم من الفرع إلى الفرقة الرابعة بحسب آخر ما وردنا من أنباء وهم هاني الزيتاني وعبد الرحمن حمّادة ومنصور العمري، ونحمّل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن صحتهم الجسدية والنفسية علماً أنّ اليوم هو اليوم 131 (أمس الإثنين) على اختفائهم القسري".

مركز الدوحة لحرية الإعلام
(90)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي