أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحر" يسيطر على قاعدة عسكرية... 95 شهيدا الاثنين والانفجارات تهز العاصمة

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعمال العنف في سوريا الاثنين أسفرت عن استشهاد 95 شخصا على الأقل، بينهم 61 مدنيا، في وقت سمعت أصوات انفجارات بعدد من أحياء العاصمة دمشق حسب ما ذكر نشطاء.

وقال المرصد في بيان إن 6 مدنيين استشهدوا في محافظة حمص، فيما استشهد 15 في دير الزور، و9 مدنيين في ريف دمشق، ومدني واحد في حلب، ومدنيان في حماة، و18 مدنيا في درعا، وتسعة في إدلب، ومدني واحد في محافظة اللاذقية.

وذكر ناشطون سوريون ان أصوات انفجارات هزت فجر الثلاثاء أحياء عدة في العاصمة السورية دمشق.

وفي مدينة كناكر بريف دمشق اقتحمت قوات الجيش السوري المدينة معززة بالدبابات والمدرعات وسط إطلاق نار كثيف.

وفي ريف حماة  لايزال إطلاق النار مستمراً من الحواجز الشرقية لمدينة طيبة الإمام.

وفي بلدة اليادودة بدرعا هز انفجار المدينة، ترافق مع إطلاق نار كثيف من حواجز أقامها الجيش السوري.

وفي حماه وقع قصف عنيف بقذائف المدفعية على المدينة والقرى المحيطة بها.

وفي إدلب قتل شاب وجرح اثنين آخرين جراء القصف العشوائي للمدينة.

من جهة أخرى سيطر أفراد الجيش السوري الحر على قاعدة عسكرية في قرية دارة عزة شمال  شرقي مدينة حلب.

وأظهر تسجيل مصور في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أثار اشتباكات عنيفة جرت بين أفراد  الجيش الحر والقوات النظامية..

وأكد الجيش الحر الاستيلاء على القاعدة العسكرية بعد تنسيق مع عناصر منشقة من القوات السورية من داخل القاعدة العسكرية.

وكانت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان، أفادا في وقت سابق أن عشرات الشهداء سقطوا في محافظات مختلفة بينهم 15 دفنوا في مقبرة جماعية في سريحين بحماة.             

وأورد المرصد السوري في بيان أن "حي الخالدية في حمص لا يزال يتعرض لقصف من القوات النظامية السورية التي تحاول منذ أيام اقتحامه"، مشيرا إلى "الوضع الإنساني الصعب" الذي يعيشه الحي "في ظل الحصار المفروض عليه".
              
وذكر أن هذا الحصار يحول دون "معالجة عشرات الجرحى ودخول المواد الأساسية"، فيما "تنعدم مقومات الحياة في الحي وفي أحياء أخرى محاصرة" في المدينة.
              
وأظهر شريط فيديو وزعه المرصد أطرافا من حي الخالدية تبدو فيها الأبنية شبه مهجورة، والحي مدمرا بشكل شبه كامل. وأشار المرصد إلى تعرض مدينة الرستن في ريف حمص الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ أشهر لقصف من القوات النظامية السورية.

ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي في سوريا بـ"واحد من أكثر الأسابيع دموية منذ اندلاع الاحتجاجات" على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت أعمال العنف أسفرت الأحد عن استشهاد 84 مدنيا برصاص الأمن السوري في مناطق سورية عدة، فيما قتل 27 جنديا نظاميا و6 "جنود منشقين" باشتباكات عنيفة بين الطرفين، حسبما أفاد ناشطون معارضون.

يشار إلى أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر لم يتمكنا من دخول حمص الأسبوع الماضي لإجلاء المدنيين ونقل المساعدات بسبب حدة القصف والاشتباكات العنيفة.

وكالات - زمان الوصل
(81)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي