خطف وهجوم مضاد "يوقدان" الطائفية في ريف حلب
علمت "زمان الوصل" من مصادر خاصة تفاصيل القصف الذي سُمع خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، على ريف حلب الشمالي، ورغم أن القصف المدفعي بات "روتينا" يستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إلا أنه اليوم حمل مؤشرات خطيرة وتصعيد بهدف " اثارة الاقتتال الطائفي في ريف حلب".
و قال المصدر أن مجموعة مسلحين خطفوا شخصا من أهالي قرية نبل (الموالية للنظام)، ورغم أن أحدا لم يتبنى عملية الإختطاف او كما جرت العادة في التواصل مع ذويه إلا أن معلومات وردت إلى أهالي قرية نبل مفادها أن الخاطفين من مدينة إعزاز (المعارضة).
و بيّن المصدر أن عددا من أهالي قرية نبل المسلحين وكردة فعل، عمدوا على مهاجمة قرى صغيرة مجاورة لمدينة اعزاز من بينها قرية ماير، وقدر المصدر عدد المسلحين بـ 200 مسلحاً، مرجحا مشاركة "غرباء" في هذه العملية كون عددا منهم لم يتم التعرف عليهم كأبناء تلك القرية.
و في ردة فعل أيضا، قام مسلحون قيل في قرية "نبل " أنهم من اعزاز فنفذوا عملية هجوم على قرية "نبل" قضى نتيجتها ضحية و9 جرحى .
و بعد هذه العملية، عمدت المدفعية المتمركزة في غرب الزهراء بمدينة حلب بقصف قرية "ماير" وقع حتى اللحظة عدة قتلى وجرحى، وتسببت بتدمير أكثر من 10 منازل.
يشار أن العملية العسكرية في الريف الحلبي اتسعت عقب استهداف إحدى حواجز الأمن في دارة عزة حيث قتل خلاله 16 شخصا وصفتهم المعارضة أنهم "شبيحة" شاركوا قوات الجيش في عمليات اقتحام قرى الريف الشمالي والغربي .
و نقل المصدر مخاوف الأهالي هناك في تطور هذه الحادثة إلى اقتتال طائفي غير متوقع نظرا لمستوى التداخل بين القرى المؤيدة القليلة والأغلبية المعارضة، في ظل تعايش عرفته المنطقة طيلة قرون، ليقسم اليوم سكان تلك القرى على حسب الموقف من النظام، والطائفة.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية