أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناقلات النفط الإيرانية تراوغ المجتمع الدولي باسماء واعلام جديدة

 أظهرت بيانات تتبع السفن أن إيران وضعت أسماء جديدة باللغة الانجليزية وغيرت الأعلام على متن كثير من ناقلاتها النفطية التي تبحر اثنتان منها صوب أوروبا وذلك قبل أسبوع من سريان الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على استيراد النفط من ايران.

وتحول اسم الناقلة "هاراز" إلى "فريدم" وغيرت الناقلة "نيسا" اسمها إلى "تروث" كما تغير اسم الناقلة "سيما" إلى "بلوسوم".

وتم تسجيل ثلث السفن التي تديرها شركة الناقلات الوطنية الإيرانية على الأقل في جزر توفالو بالمحيط الهادي وتنزانيا بعد أن تخلت عن أعلام مالطا وقبرص.

وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية ليست مدرجة ضمن عقوبات الأمم المتحدة لكن مالطا وقبرص تعرضتان لضغوط متزايدة من الاتحاد الأوروبي لوقف رفع أعلامهما على سفن مرتبطة بالحكومة الإيرانية.

وترفع شركة الناقلات الإيرانية أعلاما لجزر توفالو على 11 ناقلة على الأقل من ناقلاتها النفطية البالغ عددها 39 ناقلة بينما ترفع علم تنزانيا على ناقلتين على الأقل.

وأظهرت بيانات لتتبع السفن أن ناقلتين تحملان الآن اسمي "بايونير" و"إيليت" تبحران في البحر الأحمر صوب أوروبا الأحد حيث يبدأ سريان الحظر على واردات النفط الإيراني في الأول من يوليو تموز. وامتنعت شركة الناقلات الإيرانية عن التعقيب.

واعلنت شركات ايرانية عن إستعدادها لتوفير تغطية تأمينية على ناقلات النفط الإيرانى الأجنبية لمواصلة عمليات الشحن للنفط الخام. وذلك وفقا لم قد أعلنته وكالة أنباء فارس الإيرانية الشبه رسمية يوم الثلاثاء الماضى.

ووفقا لعقوبات الإتحاد الاوروبى على الجمهورية الإيرانية، فإنه فى حالة عدم نجاح أى مفاوضات لتخفيف تلك العقوبات من قبل الإتحاد الأوروبى فسيكون اليوم الأول من شهر يوليوهو النهاية بالنسبة لشركات التأمين الاوروبية والتى لن يكون بمقدورها توفير أى تغطية تأمينية لناقلات النفط الخام الإيرانى الأجنبية. وذلك بسبب العقوبات التى جاءت كنتيجى لإصرار طهران على المضى قدما فى برامجها النووية والتى تصر انها سلمية, بينما يراها الإتحاد الاوروبى ومعه أمريكا وإسرائيل بالطبع ذات طابع هجومى غير سلمى على الإطلاق وتحمل نوايا تطوير أسلحة.

وقال مسؤول كبير بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية في وقت سابق ان شركته لديها غطاء تأميني على السفن بمليار دولار ما يمكنها من الاستمرار في خدمة العملاء في اسيا بالرغم من العقوبات الغربية، وأضاف “هذا يوازي “الغطاء التأميني القياسي في القطاع”… وهو مقبول في صناعة الشحن”.

وفرضت واشنطن وبروكسل عقوبات مالية من بينها تحركات لمنع طهران من الحصول على الغطاء التأميني الضروري ما يجعل تحصيل ثمن شحنات النفط والتأمين عليها أكثر صعوبة على إيران.

وقال المسؤول بشركة ناقلات النفط الإيرانية ان أنشطة شركته في اسيا لم تتأثر، وأضاف “يمكننا التعامل دون أي مشاكل على الاطلاق في أي مكان في اسيا”.

إلا أن المسؤول لم يذكر أحجام الشحنات، وتتعارض تصريحاته مع تصريحات لمشترين آسيوين قالوا إنهم يقلصون بشكل ملموس مشترياتهم من إيران.

وقالت مصادر ملاحية في إيران في ابريل/نيسان إن إيران اضطرت لنشر أكثر من نصف أسطول ناقلاتها الوطنية لتخزين النفط في البحر نتيجة العقوبات الغربية.

وفقدت شركة الناقلات الايرانية أكبر شركة لتشغيل ناقلات النفط في البلاد غطاءها التأميني من شركات أوروبية العام الماضي نتيجة عقوبات غربية على طهران.

وحصلت الشركة على تأمين بديل بالأساس من اسيا وأيضا في إيران من شركة كيش الخاصة.

ميدل ايست اون لاين
(99)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي