قتل المصور المواطن حمزة محمود عثمان بعيد إصابته بطلق ناري من قناص في حي جوبر بمدينة حمص السورية.
وفارق عثمان (20 عاما) الحياة في 21 حزيران/ يونيو أثناء تصويره القصف على حيي السلطانية وجوبر، عندما أصيب برصاص قناص برأسه.
وأكد الناشط محمد أبو شمسو عضو المركز الإعلامي في القصير مقتل عثمان برصاص قناص في حي جوبر بمدينة حمص السورية أثناء ممارسة عمله الصحافي.
عثمان واحد من المصورين التابعين للمكتب الإعلامي في بابا عمرو، وهو شقيق الإعلامي المواطن المعتقل منذ28 مارس/ آذار علي عثمان الملقب بـ"الجد".
عرف عثمان بنشاطه الإعلامي من خلال التصوير وتحميل ملفات الفيديو على موقع "يوتيوب" وإرسال روابط المقاطع إلى عدد من المؤسسات الإعلامية.
صور عدد كبير من مقاطع القصف والدمار الذي تعرضت له مدينة حمص وخصوصاً حي بابا عمرو.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي في بابا عمرو استشهاد عثمان وبث مقطع مصور لجثته.
وبمقتل حمزة عثمان يرتفع عدد الصحافيين المحترفين والمواطنين القتلى في سوريا إلى اثنين وأربعين صحافيا.
مركز الدوحة لحرية الإعلام
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية