أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عوائل بين النيران في حمص.. والمسيحيون على العين والرأس

تحدثت مصادر في مدينة حمص، عن اتفاق سابق بين الجيش الحر والمراقبين الدوليين لإجلاء عدد كبير من سكان الأحياء المنكوبة، مثل الحميدية، وباب سباع، وغيرهما، تتضمن وقف لإطلاق النار لمدة 12 ساعة، الإ أن الإتفاق لم ينفذ نظراً لعدم قدوم المراقبين بالموعد والمكان المحددين، وفتح قوات النظام السوري النار على مخارج الأحياء المحاصرة بحسب مصدر من داخل المدينة.

من جهتها حملت محافظ حمص الجيش الحر مسؤولية عدم تنفيذ الإتفاق.
وبحسب مراسل "زمان الوصل"، ليس هناك اي إحتجاز لأي فرد من قبل الجيش الحر، بحسب ما تروجه وسائل إعلام النظام، ويوجد أكثر من 30 عائلة محاصرة في الصفصافة وباب التركمان، ولا صحة لأي إشاعات تحدثت عن احتجاز عوائل مسيحية، بل المصطلح المتداول بين أفراد "الحر" هو "المسيحيون على العين والرأس".

وأكد المراسل أن المراقبين قبلوا بالاتفاق رغم تعليق مهامهم رسيماً، بسبب الوضع الإنساني الصعب، لكن المهمة لم تكتمل ولا تزال العوائل محاصرة بين نيران الجيش النظامي والحر.

حمص - زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (162)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي