أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عن أحمد حمادة وبسيم درويش

لقي مصور مواطن حتفه برصاص قناص في مدينة حمص السورية فيما قتل إعلامي مواطن في مدينة الرستن بريف حمص.

وقتل المصور أحمد حمادة (27 عاما) يوم السبت 16 يونيو/حزيران 2012 برصاص قناص في منطقة باب تدمر بحمص القديمة، وهو يحاول إنقاذ صديقه عبد الهادي القومقلي الذي قتل بشظية قذيفة سقطت بالقرب منه.

وأشار الناشط الإعلامي باسل الحمصي في حديث إلى مركز الدوحة لحرية الإعلام إلى أن حمادة كان في باب تدمر لتصوير قصف قوات النظام السوري على المنطقة. وكان حمادة صور بعدسته أكثر من 500 مقطع مصور منذ بداية الثورة السورية في مارس/ آذار من العام الماضي، حيث عمل على تسجيل المظاهرات السلمية وتصوير آثار القصف في مدينة حمص، وهو أحد مصوري صفحة "أخبار الثورة في بابا عمرو".

بدورها، أكدت "شبكة شام" مقتل حمادة في جدول رسمي ضم أسماء قتلى يوم 16 يونيو/ حزيران 2012.

من جهة أخرى، قتلت القوات السورية الإعلامي المواطن بسيم درويش في مدينة الرستن بريف حمص.

وأكدت إحصائية توثيقية أصدرتها "الهيئة العامة للثورة السورية" و"لجان التنسيق المحلية" مقتل درويش نتيجة القصف العشوائي الذي استهدف مدينته في 15 يونيو/ حزيران 2012، بينما كان يقوم بتصوير الأماكن المتسهدفة بالقذائف.

درويش هو أحد مصوري المركز الإعلامي في مدينة الرستن، وبدأ نشاطه منذ بداية الثورة السورية.

وبمقتل حمادة ودرويش يرتفع عدد الصحافيين المحترفين والمواطنين القتلى في سوريا إلى واحد وأربعين صحافيا.

مركز الدوحة لحرية الإعلام
(97)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي