أرسلت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، لـ"زمان الوصل"، تقريراً عن إعتقال الناشط السلمي وعضو تنسيقية الزبداني علاء عبدالعزيز خريطة، وتعذيبه حتى الموت خلال 20 ساعة، ثم رميه في بلدتهجثة هادمة عليها ىثار تعذيب وحشي.
ننشر التقرير كما ورد حرفياً:
اعتقل عضو تنسيقية الزبداني الشاب البالغ من العمر 26 عام علاء عبد العزيز خريطة بريف دمشق بتاريخ يوم الخميس 14-06-2012 على إحدى الحواجز الحربية التي حولت البلاد إلى سجن مقطع الأوصال ولاأحد يعلم هل اسمه موجود بين المطلوبين أم لا فربما تمر من الحاجز الأول ويتم اعتقالك من الحاجز الثاني وهكذا .
تم نقل الشاب علاء إلى مفرزة تابعة لقوات الأمن السوري يشرف عليها العقيد حسن زينو ، وبدون أية مقدمات تم إدخال الشاب علاء إلى آليات التعذيب الوحشية والتي يشرف عليها أشخاص لاينتمون إلى سلالة بني البشر ولايعرفون أي معنى للشفقة أو الرحمة ، ويستخدمون أساليب في التعذيب لم تعد دولة في العالم تستخدمها إلا دول الظلام المعدودون على الأصابع ومنهم النظام السوري ، هذه المعتقلات التي لم يتمكن أحد من قبل لجان التحقيق الدولية من زيارتها والإشراف والإطلاع بشكل مباشر على أحوال المعتقلين والاطلاع على آليات التعذيب الممنهة ، قتل علاء موتا تحت التعذيب في أقل من 20 ساعة !
أعاده الجلادون إلى بلدته ورموه بين أهلها وعلى جسده آثار وخطوط تعذيب عنيف جدا لعله أن يكون عبرة لجميع شباب وناشطي مدينة الزبداني .
كان رد الأهالي واضحا وصريحا في اليوم التالي والذي صادف يوم الجمعة بتاريخ 15-06-2012 حيث خرج الآلاف من الأهالي بعد الصلاة على روحه الطاهرة من جامع الجسر الكبير في ساحة الحرية في مدينة الزبداني هاتفين للشهيد وللحرية وللنصر وبوجب إعدام بشار الأسد وأعوانه ، وقد هجمت عليهم قوات الجيش وأطلقت عليهم الرصاص وأصابت عددا منهم كما قاموا باستهداف حارة الشهيد بقذائف الهاون وأصيب أولاد عم الشهيد علاء أحدهم في حالة موت سريري .
علاء متزوج .......أصبحت زوجته أرملة
علاء لديه طفل ......أصبح ابنه يتما
علاء كان من أوائل المتظاهرين الذين خرجوا وهتفوا للحرية وللكرامة شارك في كل مظاهرات مدينة الزبداني وكان من مؤسسي تنسيقية المدينة وجميع أهالي المدينة يشهدون له بالجد والمثابرة وحسن الخلق والصبر .
صورة لتشييع خريطة
مقاطع وصور للشهيد علاء تظهر وتوثق جثته وعليها آثار تعذيب وحشي جدا
http://www.youtube.com/watch?
الحشود الكبيرة في تشييع الشهيد علاء
http://www.youtube.com/watch?
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية