قتل الصحافي المواطن أيهم يوسف الحريري في مدينة درعا السورية نتيجة قصف طال أحد أحيائها في الثالث عشر من شهر يونيو/حزيران.
ولاقى الحريري مصرعه نتيجة سقوط قذيفة هاون بالقرب منه في حي السد في مدينة درعا.
وأكد الناشط وليد الرفاعي عضو تنسيقيات حوران مقتل الحريري (35 عاما) بتاريخ 13 يونيو/ حزيران بعد سقوط قذيفة هاون في المكان الذي تواجد به في حي السد في مدينة درعا أثناء قيامه بتصوير وإسعاف جرحى القصف.
وكان الحريري أصيب في شهر آذار/مارس من العام الماضي، وبعد فترة علاج عاد إلى نشاطه الإعلامي الذي تركز على تصوير المظاهرات والاقتحامات العسكرية لمدينة درعا.
من جهتها، أكدت "تنسيقية درعا البلد" مقتل الحريري في بيان، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وبمقتل الحريري يرتفع عدد الصحافيين القتلى في سوريا إلى تسعة وثلاثين صحافيا.
إلى ذلك، أصيب مصور يعمل لصالح "أسوشيتد برس" بجراح أثناء تصويره الاشتباكات بين الجيش السوري النظامي ومسلحين.
وأصيب المصور البلجيكي أحمد بحدو برصاصة في كتفه خلال اشتباكات يوم الجمعة 15 الجاري في شمال سوريا. وتم نقله الأحد إلى مستشفى في لندن وهو في حالة مستقرة.
وكان دخل بحدو الأراضي السورية برفقة اثنين من زملائه في وكالة "أسوشيتد برس" في الثاني من حزيران/يونيو من بلد مجاور.
مركز الدوحة لحرية الإعلام
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية