لن نتعب.. هو عنوان عريض بدأت به
"زمان الوصل" تغطيتها لأحداث الثورة السورية منذ اليوم الأول...، لكن
ماذا عن الناشطين الإعلاميين على الأرض، الذين وهبوا حياتهم لإيصال الخبر والصورة،
وانهت قذيفة ملعونة حماسهم ليتركوا عائلة دون معيل..
هم شريحة كبيرة في سوريا، تتوزع
على كل المدن تقريباً، وإن كان لمدينة حمص النسبة الأكبر من فقد الإعلاميين.
إعلاميون ساهموا بكشف المجازر
والويلات، واستطاعوا بطريقة أو بأخرى التخفيف من وحشية القتل لأن العالم يشاهد عبر
التلفاز، بكل تأكيد يستحقون كما كل الشهداء، إعالة أسرهم ودعم ذويهم.
لكن من سيقوم بهذه المهمة
التخصصية، المجلس الوطني.. استبعد ذلك.
"مركز الدوحة لحرية
الإعلام"، وبالتعاون مع "زمان الوصل"، أعد قائمة مبدئية بأسماء
شهداء الإعلام بسوريا والذين بلغ عددهم 38 إعلامياً، أضعها بين يدي المهتم على الرابط: http://www.dc4mf.org/ar/content/1395
أود أخيراً البوح بجملة صغيرة: زميل في "زمان الوصل"
أعتقل قبل أيام، لم نعرف ماهي التهمة حتى اللحظة، اتمنى والزملاء خروجه بالسلامة،
ليعود كما كان متقداً، خطيراً.
فتحي ابراهيم بيوض
رئيس التحرير
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية