اعلن الكاهن اليسوعي الايطالي باولو دالوليو مؤسس رهبنة دير مار موسى في شمال دمشق والذي عمل من اجل الحوار بين المسيحيين والمسلمين، لاذاعة الفاتيكان انه سيغادر سوريا.
واوضحت اذاعة الكرسي الرسولي ان الاب دالوليو الذي دعا الى الحوار منذ بدء النزاع ورفض اي تدخل عسكري اجنبي، سيغادر في غضون ايام بطلب من المطران الذي يتبع له.
وندد الكاهن الثلاثاء (12 يونيو/ حزيران 2012م) مرة جديدة ب"التضليل الاعلامي" في سوريا.
وقال انه يجري "تضليل قسم من الرأي العام" من قبل اولئك الذين يوهمونه بانها "مجرد معركة ضد الارهاب".
واسف لان هذا "الكذب" تردده "حتى وسائل اعلام كاثوليكية".
واوضح ان ما يجري هو "مأساة مسلمة" يجد المسيحيون انفسهم فيها.
وكان الاب اليسوعي وجه اخيرا رسالة الى المبعوث الدولي كوفي انان يتمنى فيها حصول "تغيير في هيكلية الحكم" في دمشق ومضاعفة عدد القبعات الزرق عشر مرات.
وروى ايضا في وسائل اعلام الوضع الماسوي الذي شهده عندما توجه بملء ارادته الى غرب حمص بين نهاية ايار/مايو وبداية حزيران/يونيو، في منطقة يسيطر عليها متمردون.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية