استشهاد العشرات.. النظام "يُحمصن" حلب و"يحرق" ريفها

تتعرض قرى الريف الشمالي و الغربي في محافظة حلب اليوم الأحد لقصف مدفعي عشوائي تسبب بدمار العديد من المنازل و سقوط شهداء و جرح العشرات.

و قال مراسل "زمان الوصل" في محافظة حلب، إن عشرات القذائف انطلقت من المدرسة المدفعية (بمنطقة الراموسة) وسقطت في أنحاء عدة من الريف الشمالي و عدد من القرى الملاصقة لمدينة حلب من جهة الغرب.

و شهدت قرى كفرحمرة و معارة الأرتيق و حيان و حريتان و مارع ومنذ ساعات الصباح الاولى نزوحا للاهالي، اشتدت وتيرته ظهر اليوم الأحد بعد الحشد العسكري على مشارف حلب في اجتياح متوقع خلال الساعات القادمة.

و أكد المراسل استشهاد عائلة كاملة خلال نزوحها من قرية معارة الأرتيق نتيجة سقوط قذيفة على السيارة التي كانت تقلهم قرب قرية كفر حمرة على بعد أمتار فقط من مدخل حلب الغربي.

و بين أن مايزيد على العشرين شخصا لقوا حتفهم و جرح أكثر من ستين شخصا، في حين لا يزال القصف مستمرا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

يشار أن قوات الجيش النظامي و عناصر الأمن قطعت كل الطرق التي تصل مدينة حلب بالريف، و يشهد حاجز "الليرمون" تواجدا أمنيا غير مسبوق.

وكانت "زمان الوصل" كشفت امس نية السلطات السورية في التصعيد العسكرية بمدينة و ريف حلب، حيث كلف القائد العام للجيش و القوات المسلحة - بشار الأسد - اللواء موفق اسعد برئاسة اللجنة الأمنية و العسكرية و الادارية في حلب ممنوحا صلاحيات واسعة أثارت التسريبات حول أسلوب ادارة اللواء المذكور مخاوف من نقل المشهد الحمصي إلى حلب.