الجيش النظامي يحاول اقتحام حي الخالدية في حمص

ألا يتساءل كلٍّ منكم لَمَ تُهاجمون وتقتلون شعبكم السوري، في حين كان يجب أن تُقاتلوا جيش إسرائيل ‏الصهيوني؟ أفي سبيل رئيس ظالم فاسد لصِّ – مع أقاربه وعصابته وشركائه – تقتلون شعبكم، وهو ومن قبله أبيه ‏سلم الجولان إلى عدوكم إسرائيل؟ وابنه بشار حافظ على خيانة أبيه وامتنع عن تحرير الجولان، رغم أن ‏حزب الله وحده هزم جيشها قبل سنوات، فكيف برجولتكم وشجاعتكم وسلاحكم – سلاح الشعب – وحيث ‏تقدرون على دك إسرائيل دكا وإنهائها إلى ألبد! أفليس تحرير الوطن أفضل من قتال وقتل الشعب؟ أين عقولكم وضمائركم؟ أين شرفكم الوطني والعربي والعسكري، بل أين شرف كلٍّ منكم؟ أليس الأصح ‏وألأبدى أن تنقلبوا وتعملوا لقتل عصابة الفساد والخيانة المتسلطة على حكم سورية، والتي تستعملكم - ‏كالعبيد بلا أجر - لخدمة إسرائيل، كما خدمها الخائن حافظ الأسد حين سلّمها الجولان دون أي قتال كاذبا ‏ومدعيا سقوط الجولان قبل أن يدخلها جندي إسرائيلي واحد؟ أفلا تعقلون، هل تمكن الخائن بشار الأسد من تحويل شعوركم الوطني والقومي إلى طائفية بغيضة يرفضها ‏جميع الشعب السوري، ولم تكن يوما مطروحة في التاريخ السوري، حتى خلقها وأحياها ونمّاها الخائنين ‏حافظ وبشار الأسد؟ ألستم مواطنين عرب سوريين؟ أم انتم عبيد مرتزقة لبشار الأسد؟ إن قيامكم بمهاجمة أبناء شعبكم وتقتيل ‏مواطنيكم لهو إقرار بأنكم مجرد عبيد ... عبيد عُميان للخائن بشار الأسد وأقربائه اللصوص الذين لا زالوا ‏يسرقون لقمتكم ولقمة أطفالكم1‏ أيها الضباط والجنود السوريين من جميع الطوائف: ألا فوجهوا أسلحتكم وصواريخكم ومدفعيتكم ضد الخائن ‏الأسد، تنجوَن وتحققوا أهدافكم وآمالكم في وطن هو للشعب السوري جميعا، لا للخونة! وطن يحقق العدالة ‏والمساواة بين جميع أبنائه ويعمل لرفع مستوى معيشتهم، بعيدا عن كل لصوصية، وخاصة لصوصية آل ‏الأسد والمخلوف التي يعرفها العالم أجمع وحيث نهبت من اموالكم آلاف مليارات الدولارات المودعة في ‏بنوك سويسرا ودبيّ، وأنتم لا زلتم محرومون تقاتلون وطنكم وشعبككم في سبيل الخائن الأسد!‏ فإلى الإنشقاق الكبير الذي يوجه مدافعه وجميع أسلحته باتجاه الخائن وعصابته، ولنقاتل يدا واحد لإسقاط ‏نظام الخيانة الأقذر في التاريخ السوري! ولتسقط الطائفية البغيضة، وكل من يُنادي بها أو يستعملها لقتال ‏شعبه!‏.

السيد سعد الله جبري اولا أعتذر لأنني كنت أسأت لك يوما_ كلمات كنت اقولها عنك_ دون أن أعرفك او تعرفني وذلك أيام مشروع دمر.أرجو ان تقبل إعتذاري. ثانيا: أحييك على كل كلمة تقولها فأنا متابع لكل ما تكتبه وخاصة على موقع كلنا شركاء.

أشكر لك كلماتك، ولا ضرورة للإعتذار، فكل ابن آدم خطاء، وأنا بالجملة، كوننا جميعا بشر، نُخطأ ونصيب!‏ وأسجل أن الخطأ السلوكي بين الناس أمر يُمكن احتماله، ولكن خطأ المسؤول الذي يقتل شعبه، ويخون ‏بلاده مع .... ، فهذا خائن، وليس للخائن إلا ... ، وهذا ما فرضته الشرائع السماوية، والقوانين ‏الوضعية جميعا! وآسف أن تكون بلادنا قد وصلت لأن يحكمها .... : بشار الأسد وأبيه من قبله الذي باع ‏وسلَم الجولان بيعا، فكان – وابنه – .... رئيسين تسلطا على سوريا في تاريخها، وربما في تاريخ العالم ‏جميعا إطلاقاً!‏.