
تأسيس صندوق "سورية الأمل " برأسمال 300 مليون دولار لدعم الثورة

أعلن المنتدى السوري للأعمال الذي يضم 300 رجل أعمال سوري معارض عن إنشاء صندوق "سورية الأمل" بقيمة 300 مليون دولار ومقره الدوحة ، بهدف مأسسة عمليات الدعم والإسناد للثورة السورية.
وقال مصطفى الصباغ رئيس المنتدى انه تم توجيه الدعوة لرجال الأعمال السوريين وأنصار الثورة في كل مكان للمشاركة في هذا الصندوق للقيام بحد أدنى من المساهمة في دعم الثوار .
وقد تم انتخاب مجلس إدارة المنتدى والذي يتكون من سبعة أعضاء من رجال الاعمال هم : مصطفى الصباغ ويحيى كردي ، ومختار عبارة ، ووائل مرزا ، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء من الداخل السوري من رجال الأعمال .
وأكد عدد من رجال الأعمال الأعضاء في المنتدى خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء في فندق شيراتون الدوحة التزامهم ببذل كل ما في وسعهم لدعم الشعب السوري في مطالبه المحقة دعما غير محدود، من خلال المشاركة الحقيقية والفعالة في مواكبة الثورة حتى إسقاط النظام.

وقالوا في بيان تم توزيعه خلال المؤتمر الصحفي ، أن من بين الوسائل الرئيسية لتحقيق ذلك، التعاون مع جميع المنتديات والمؤسسات العاملة في الميدان الاقتصادي، والتي تحمل الرؤى والأهداف المشتركة على طريق دعم الثورة السورية.
واكد بيان رجال الاعمال المعارضين للنظام وقوفهم الواضح والصريح مع الثورة السورية في مواجهة النظام الديكتاتوري القاتل، معتبرين أن هذا الإعلان إجابة مباشرة على الأسئلة التي كان يطرحها النظام السياسي الدولي عن موقف مجتمع الأعمال السوري من الثورة، وانهم بهذا الموقف يؤكدون على مسؤولية المجموعة الدولية في أن ترى الحقائق كما هي، وصولا لاتخاذ موقف موحد ينسجم مع مبادئ الشرعية الدولية لحماية المدنيين السوريين، ومساعدة الشعب على تحقيق طموحاته المشروعة.
وعاهد رجال الأعمال، حسبما جاء في البيان، الشعب السوري على أن يظهروا دورهم الفاعل والقوي في إسقاط النظام، معتبرين أن عمليات الإضراب هي أولى الخطوات المباشرة لتحقيق ذلك الهدف، وموضحين أنه ستتلوها خطوات أخرى على هذا الطريق في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في دمشق وحلب. وأكد البيان أن قطرة دم شهيد سوري من شهداء الثورة تفوق بقيمتها أي ثروة مادية، لافتا
إلى أن انتصار الثورة لا يتحقق إلا من خلال تكامل الأدوار، مؤكدا أهمية قيام رجال الأعمال بأداء واجبهم بطريقتهم الخاصة، وبأساليب يدركون مدى تأثيرها على النظام، بحيث يكونون رأس حربة في إسقاطه المدوي ، وفي بناء سوريا جديدة تكون منارة للعلم والإخاء والتنمية والسلام في المنطقة والعالم.
الشرق القطرية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية