أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غليان دمشق يبدأ بقطع 30 طريقا في العاصمة

في إطار حملتهم المستمرة لإرباك النظام و إظهار الصورة الحقيقية لدمشق الثائرة بحسب نشطاء، ودعماً لإضراب التجار واستمراراً في طريق العصيان المدني الشامل، قام شان من دمشق الأربعاء بتنفيذ عملية (غليان دمشق 1)، تم فيها و بشكل متزامن قطع 30 طريقاً بالإطارات و المواد المشتعلة بمشاركة تننسيقيات: اتحاد شباب دمشق للتغيير - تنسيقية السيدة عائشة - الميدان – كفرسوسة – المزة – القدم – باب سريجة - مشروع دمّر – وادي المشاريع – تجمع أحرار دمشق و ريفها – تجمع أحرار الشام في الميدان - ثوار المهاجرين - إتحاد الطلبة الأحرار.

وأعقب ذلك استنفار أمني شديد.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (104)

المهندس سعد الله جبري

2012-06-07

ويشهد تاريخ النضال العربي السوري بأن أهالي دمشق بالذات – مع إخوانهم في جميع مدن سورية- ‏بجهادهم العظيم على الإستعمار الفرنسي، وحتى تركيعه وإذلاله، واضطراره إلى الجلاء!‏ وسيكون لأهالي مدينة دمشق وعمّالها وتجارها وطلابها وشبابها، الدور الكبير في تحرير سورية من ‏الإستعمار الإسرائيلي الحاكم على سوريا وشعبها، مُتمثلا بالعميل الإسرائيلي بشار الأسد، ومن قبله أبوه ‏حافظ الأسد الذي سلّم الجولان تسليما لإسرائيل مرتين: عام 1967، وعام 1973! ويعلم جميع الشعب ‏السوري وضباط جيشه خيانات حافظ الأسد في ذلك، والتي استمر عليها إبنه بشار أفندي! والواد طالع ‏لأبوه، وملتزم بخياناته! ضد وطنه وشعبه، ومع أعداء بلاده! ولولا دعم إسرائيل – ومن وراءها – لما ‏تجرأ الخائن على إطلاق رصاصة واحدة على شعبه!‏ وأذكر في هذا المجال، أن مسؤولا فرنسيا حضر لدمشق عقب الجلاء، وطلب زيارة "جسر تورا" والذي ‏هو جسر خشبي لا يزيد طوله عن بضعة أمتار! فلما رآه صرخ قائلا: أهذا هو الجسر الذي تعرّضت قوات ‏الجيش الفرنسي عنده لعشرات الهزائم ومئات القتلى، وآلاف الشكاوي وهروب الجنود؟ ‏ وما شبابنا في دمشق إلا أبناء من هزموا جيوش فرنسا، عند جسر خشبي لا يزيد طوله عن بضعة أمتار!!‏ وما أنصاربشار الأسد إلا شرزمة خونة، لايقفون لحظات أمام شعب دمشق المجاهد!‏ وستنتصر سوريا وشعبها على نظام الأسد الخائن، وأقسم بالله على ذلك أنه لأكيد وقريب!!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي