أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السناتور سبكتر: علاقتنا مع دمشق مرهونة بتحسن الوضع في لبنان


أعلن السناتور الأميركي آرلن سبكتر بيان رئاسي رسمي أن لا وقت أنسب من الوقت الحالي للتوصل إلى اتفاقية سلام بين سورية وإسرائيل، وذلك بعد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد صباح أمس. وقال إن اللقاء تناول الوضع في العراق ولبنان والاتصالات الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي في لبنان عدا عن أوضاع الأراضي الفلسطينية المحتلة والعلاقات السورية ـ الأميركية.
و صرح سبكتر في مؤتمر صحافي عقده قبيل مغادرته دمشق: هناك إمكانية الآن لانجاز اتفاقية سلام بين سورية وإسرائيل، فالوقت مناسب لعدة عوامل. منها انعقاد مؤتمر أنابوليس الذي غير الكثير من المعطيات، والقرار الشجاع للرئيس الأسد بالمشاركة، حيث جلس ممثل سورية على الطاولة وتحاور مع ممثل إسرائيل، و تركيز الرئيس بوش على تحقيق انجاز دبلوماسي في السياسية الدولية، وأكد سبكتر أن هذا الانجاز (اتفاقية السلام) سيكون نصرا لسورية يتمثل باستعادة الجولان ونصرا لإسرائيل بحصولها على اتفاقية سلام.
وأضاف سبكتر أن الرئيس بوش لن يضيع وقته في عملية السلام إذا لم تكن هناك جدوى عملية على الأرض، رابطا بين تحقيق أي تقدم وحل كثير من المشاكل، منها مشكلة لبنان. وقال سبكتر يوجد انطباع دولي بأن لدى سورية تأثيرا كبيرا في لبنان إذا لم نقل أنها تحكم لبنان منوهاً بالجهود المبذولة من قبل سورية وفرنسا لحل هذه المشكلة. مشيرا الى مشاكل أخرى تتصل بعلاقة سورية مع حزب الله في لبنان وحركة حماس وقال إنها تمتلك تأثيراً عليهما.
و ربط السيناتور آرلن سبكتر بين عودة السفير الأمريكي لدمشق وبين تحسن الوضع في لبنان، لأن السفيرة الأميركية مارغريت سكوبي غادرت سوريا بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وتوتر الوضع في لبنان، و قرر الرئيس بوش استدعاءها، وهو الآن ينظر الى ما يحدث في لبنان وعندما تتحسن الأمور ستتخذ خطوات في هذا الاتجاه.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن سبكتر كشف عن ورقة عمل فرنسية ـ سورية تشكل أساسا لإجراء الانتخابات في لبنان، في وقت لمح فيه الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، من القاهرة، إلى تعليقه الاتصالات مع سورية بشأن الانتخاب الرئاسي في لبنان.
وكان الوزير وليد المعلم بعد لقائه أمس بالمسؤولين الأميركيين شدد على أهمية الحوار بين سورية والولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل مؤكدا ضرورة التوصل إلى قواسم مشتركة تسهم في حل الأزمات القائمة في المنطقة وحرص سورية على إقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها في 1967.
ووصف سبكتر لقاءه بالأسد أنه كان مختلفاً عن اللقاءات الماضية فيما وصف عضو مجلس النواب الأميركي النائب الديمقراطي باتريك كيندي، الذي رافق سبكتر، اللقاء بالـالجيد وقال إنه ناقش مع الاسد فكرة تطبيق الديمقراطية في المنطقة، وبحث مع المسؤولين السوريين موضوع المعتقلين السياسيين وأن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال له إن ليس من سياسة سورية سجن المعارضين السياسيين، والذين يسجنون هم من المعارضين الذين يعملون مع الأجانب ضد سورية. وكشف كيندي عن لقاء جمعه مع اللجنة التنفيذية لإعلان دمشق وأنهم أكدوا له عدم تعاملهم مع الأجانب، كما التقى مع المعارض السوري رياض سيف، وأبلغه ترشيحه لجائزة روبرت كيندي للحريات وحقوق الإنسان.



زمان الوصل - صحف
(139)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي