أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مظاهراة "جمعة الحولة" طوفان يغرق النظام في حلب

تظاهر آلاف السوريين الجمعة في مختلف انحاء البلاد في جمعة "اطفال الحولة مشاعل النصر" استنكارا للمجرزة التي حصلت في 25 ايار/مايو وراح ضحيتها 108 ضحايا بينهم 49 طفلا، وتعرض متظاهرون الى اطلاق النار من القوات النظامية، ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

واستسشهد 16 شخصا في اعمال العنف في سوريا اليوم.

وقال المرصد في بيان "استشهد مواطنان واصيب اخرون بجروح اثر اطلاق الرصاص من قوات الامن على المتظاهرين في حي الشعار في مدينة حلب (شمال) الذي شهد تظاهرة قدرت بالآلاف. كما اصيب عدد من رجال الامن بجروح بينهم ضابط في اطلاق نار لم يعرف مصدره خلال المواجهات مع المتظاهرين".

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان "تظاهرة حلب كانت حاشدة وهي الاكبر في كل سوريا كما هي الحال في حلب منذ ثلاثة اسابيع كل يوم جمعة".

وقال الناشط محمد الحلبي ان شمال مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، شهد تظاهرات كبيرة جدد المشاركون فيها المطالبة بإسقاط النظام و"هتفوا نصرة لشهداء الحولة".

واشار الى ان المتظاهرين في حلب "دانوا فشل خطة السلام التي وضعها موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان".

كما تعرضت تظاهرة في دوما في ريف دمشق لاطلاق نار.

وقال الناشط محمد الدوماني من دوما في اتصال مع فرانس برس عبر "سكايب"، ان "قوات النظام أطلقت النار على احدى التظاهرات"، ما تسبب باصابة عدد من المتظاهرين.

وذكر المرصد ان التظاهرات عمت محافظات حلب ودرعا (جنوب) ودمشق وريفها وحمص وحماة (وسط) وادلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق) والحسكة والرقة (شمال شرق) واللاذقية (غرب) "بالرغم من الانتشار الامني الكثيف".

ورفع متظاهرون في حي العسالي في دمشق لافتات منددة بمجزرة الحولة كتب على إحداها "أيها العرب نحن نطلب أكثر من مجرد طرد السفراء (السوريين)، نطالب ايضا بطرد السفراء الروس والصينيين".

ورفع متظاهر لافتة طالب فيها بالحرية للمعتقلين السياسيين، بينما اتهم آخر النظام بقتل اطفال تحت ستار الاصلاح.

وفي حي التضامن في دمشق، رفع المشاركون في احدى التظاهرات لافتات ضد الطائفية عليها صور الصليب والهلال، وذلك بعد ايام من قتل الناشط والمخرج الدمشقي باسل شحادة الذي عاد من الولايات المتحدة قبل ثلاثة اشهر الى سوريا واستقر في حمص.

واثارت مجزرة الحولة غضبا واسعا في دول العالم دفع العديد من الدول الغربية الى طرد سفراء ودبلوماسيين سوريين من اراضيها.

وفي شريط اعمال العنف الجمعة في سوريا، قتل مواطن في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور الجمعة اثر اطلاق الرصاص عليه امام منزله من القوات النظامية السورية صباح اليوم، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن نشطاء في المدينة.

وقال المرصد ان "القوات النظامية اقتحمت مدينة داريا باليات عسكرية ثقيلة واطلقت قذائف على منطقة داريا الغربية التي يتمركز فيها مقاتلون من الكتائب المقاتلة المعارضة"، ما ادى الى استشهاد خمسة مواطنين.

في ريف درعا، استشهد رجل اثر اصابته باطلاق رصاص لدى خروجه من المسجد في بلدة الشيخ مسكين.

في محافظة ادلب "هز انفجار شديد" منطقة المسطومة صباح الجمعة تبين، بحسب المرصد، انه ناتج عن "استهداف حاجز عسكري سقط على اثره عدد من القوات النظامية بين قتيل وجريح".

كما استشهد طفل برصاص احد الحواجز في مدينة اريحا في ادلب.

واستشهد اربعة مواطنين في مدينة حمص بينهم اثنان اثر اطلاق الرصاص عليهما في حي باب السباع، بحسب ما نقل المرصد عن ناشطين، مشيرا الى مقتل مواطنين في اشتباكات "عندما كانا يدافعان عن حي باب تدمر"، بحسب البيان.

واستشهد مواطنان واصيب ثالث بجروح خطرة في "انفجار في منزل احدهم في بساتين الرازي في منطقة المزة في دمشق".

وكالات
(99)    هل أعجبتك المقالة (88)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي