يعيش أهل حمص هذه الأيام قلق آخر يضاف إلى جملة المشاكل والمصاعب التي يعانون منها وتتعلق بالمصير الدراسي لأبنائهم وبناتهم.
فمعظم طلاب سوريا - في المناطق التي يسيطر عليها النظام - يقدمون امتحاناتهم المدرسية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية باستثناء طلاب حمص، حيث كان من المقرر أن يتم تقديم امتحانات المراحل الانتقالية في مدارس حيي الغوطة والوعر المكتظة أساساً باللاجئين، وذلك لمن قدم المرحلة الفصلية الأولى, ومن لم يقدم الفصل الأول وهو حال معظم الطلاب فمصيره غير معلوم.
و آتى قرار التربية بتأخير موعد الامتحانات حتى بداية الشهر السابع واستُثني من القرار، طلاب الأحياء الموالية كعكرمة والزهراء التي تعيش حياة طبيعية ويقدم أبناؤها امتحاناتهم بشكل معتاد .
أما امتحاني الشهادتين الإعدادية والثانوية فهي الهم الأكبر للطلاب وأهاليهم فموعدها اقترب ومديرية التربية صامتة حول امتحانات ستحدد مصير أبناء حمص ومستقبلهم, مع العلم أن معظم الطلاب لا يعلم عن المنهاج الدراسي شيئاً والغالبية منهم لا تملك الكتب المدرسية، إضافة إلى الأجواء الكارثية التي تعيشها مدينة حمص.
وائل الحمصي - حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية