لاتزال جثة المصور الصحفي باسل شحادة في منطقة الحميدية بحمص انتظارا لاتفاق بين بعثة الامم المتحدة والجيش الحر ونشطاء مدينة حمص تمهيدا لنقله الى مدينة دمشق ودفنه دون تدخل الامن السوري .
وحسب معلومات لزمان الوصل على لسان أحد النشطاء : حتى الان لم تضمن لنا بعثة مراقبي الامم المتحدة وصول الجثة بدون ان يتدخل الامن السوري وعصابات الشبيحة وسرقتها .
وكانت تسريبات قالت ان الامن السوري ينتظر وصول الجثة لدمشق تمهيدا لاختطافها ونقلها لاحد المشافي العسكرية واظهاره وكأن العصابات المسلحة قد قتلته .
وقال نشطاء من مدينة حمص ان قذيفة هاون قد استهدفت الصحفي باسل شحادة عصرا بمنطقة الصفصافة على حدود الجبهة مع باب السباع , واكد النشطاء ان القذيفة استهدفت مع باسل ثلاث أشخاص من طلاب الدورات التي كان يقيمها دوريا في حمص .
ويعتبر باسل من الأركان الرئيسية في دمشق التي كانت ترفد الحراك الاعلامي في بعض المدن الثائرة ضد نظام الاسد , قام باسل بعدة دورات لتدريب النشطاء والاعلاميين في حمص وحما والقصير ويقيم بشكل متقطع في مدينة حمص .
وذكر لنا مراسل زمان الوصل في حمص انه التقى باسل اقبل وفاته بساعات وسأله عن دمشق وهل هناك نية للعودة لها فما كان من باسل الا ان ابتسم واجابه بأنه سينتهي قريبا من فيلم تسجيلي طويل عن الثورة السورية وسيغادر لدمشق ليبدأ بعمليات المونتاج له .
http://www.youtube.com/watch?v=zb3ES9ysVwQ&feature=youtu.be
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية