مركز الدوحة لحرية الاعلام يروي تفاصيل مقتل باسل شحادة

لقي مصور سوري مصرعه في مدينة حمص يوم أمس الاثنين 28 مايو/ أيار اثر سقوط قذيفة هاون في مكان تواجده.

وقد أكد الناشط الإعلامي باسل الحمصي، في اتصال هاتفي مع مركز الدوحة لحرية الإعلام ، مقتل المصور المحترف والمتخصص في تصويرالأفلام الوثائقية  باسل شحادة بينما كان يصور آثار قصف تعرضت له مدينة حمص. وذكر الحمصي أن شحادة ، الذي يقطن في حي باب توما في دمشق، جاء الى حمص لتصوير القصف الذي تتعرض له وقال" في يوم مقتله أشتد القصف على جميع أحياء حمص و خصوصاً الحميدية، وكعادته حمل كاميراته ( الفيديو والفوتغراف ) وأخذ يتجول في حمص القديمة ويصور القصف إلى أن وفاته المنية نتيجة سقوط قذيفة هاون على المنطقة التي كان يتواجد فيها".

وأكد الحمصي أيضا أن شحادة تخصص في تصوير الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن تفاصيل صغيرة ومغفلة في الثورة السورية، بالاضافة لتصوير لقطات حدثية ورفعها عبر موقع الـ"يوتيوب". كما أكد أنه دخل مدينة حمص خلسة في الثاني من شهرابريل/ نيسان/الماضي رغم القصف العنيف، وقام بتنظيم دورات احترافية  فيالتصوير و الاخراج السينمائي لنشطاء حمص، وبعد نهاية الدورة بقي في حمص لتغطية الأحداث، وتسجيل أفلام وثائقية عن المدينة.

يذكر أن شحادة خريج كلية المعلوماتية من جامعة دمشق، درس الإخراج السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، لمدة عام، واعتقلته السلطات السورية في دمشق إثر مشاركته في مظاهرة بدمشق في شهر يوليو /تموز الماضي وأطلقت سراحه بعد فترة وجيزة.

وبمقتل شحادة يرتفع عدد الضحايا الصحافيين في سوريا إلى خمسة  وثلاثين صحافيا.