علمت "زمان الوصل" أن صحفيين في جريدة الثورة السورية، تظاهروا قبل عدة أيام داخل مبنى الصحيفة ورفعوا لافتات ضد قرار ضمها لصحيفة تشرين وإطلاق صحيفة جديدة، مما حدا بإدارة الصحيفة إلى محاولة تهدئة الموظفين، وهو ما اثمر - بطرقة أو بأخرى - عن تخدير قرار الضم إلى أجل غير مسمى بحسب المصدر.
وبوقت سابق للمظاهرة أصدرت لجنة شكلها وزير الإعلام عدنان محمود قرارا بـ"تحويل مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر إلى شركة مساهمة مغفلة وفق قانون الشركات باسم الشركة السورية للإعلام والنشر تصدر عنها صحيفة مركزية جديدة تحل محل صحيفتي تشرين والثورة"، وهو ما آثار موجة غصب عارمة بين منتسبي الصحيفتين.
ورفع الصحفيون لافتات، تحدثت عن تاريخ الصحيفة، وتساءلت عن سبب وأدها بهذه الطريقة.
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية