جامعة خالد بن الوليد في حماة "تمور" مظاهرات

شهدت الأيام القليلة الماضية تحركاً مميّزاً لطلبة جامعة خالد بن الوليد(البعث سابقا) فرع حماة من خلال مشاركتهم الفعالة في التظاهرات التي تجري في بعض المناطق المحميّة من قبل الجيش الحر والمستمرة منذ أكثر من عام تنديداً بالنظام السوري.

ووجد الطلبة الذي يدرسون في كليات الجامعة بحماة قيوداً كبيرة في الفترة الماضية بعد أن تحولت كلياتهم لثكنات عسكرية كبّلت تحركاتهم وإسهامهم الفاعل في الثورة، إضافةً لتوزّع الكليات في عدة مناطق متباعدة من المحافظة في ظل تمركز الجيش الكثيف في المدينة بعد أن كانوا أكثر حضوراً قبل اقتحامها، ولكن تشكّل اتحاد طلبة سوريا الأحرار فرع حماة ونشاطه الواضح على الموقع الاجتماعي (فيسبوك) إضافةً لإصرارهم على وضع بصمتهم في الثورة السورية، أسهم في توحيد جهودهم من خلال نقل تظاهراتهم إلى مكان واحد.

وقد أسهمت تحركات جامعة الثورة (حلب) في شحذ همم الطلبة فتظاهروا بدايةً في كلية طب الأسنان، إلا أنّ قوات الأمن سرعان ما تمكّنوا من قمعهم وتفريقهم بسبب قرب أحد الأفرع الأمنية من الكلية وحضور عناصر الأمن الموظفين في الكلية أساساً.

وفي الفترة الأخيرة أظهرت فيديوهات وصوراً نشرها اتحاد الطلبة كثافة المشاركة الطلابية اليومية في إحدى الساحات بتواجد مطربي الثورة السورية (أبو مالك) وعبد الرحمن فهود زميل إبراهيم قاشوش الذي اقتلعت حنجرته منذ ما يقارب السنة عن طريق قوات النظام السوري.

ويبدو بأنّ الطلبة قد وجدوا بوصلتهم التائهة من خلال هذه الطريقة التي تشهد تزايداً كبيراً يوماً بعد الآخر، مما قد يدفع بالثورة السورية بالسير قدماً في سبيل إسقاط النظام الحاكم في سوريا.