شهدت بعض أسواق العاصمة السورية دمشق أمس الثلاثاء إضراباً شمل عدداً من مناطق المدينة القديمة وامتد إلى "سوق البحصة للالكترونيات"، وسط توتر أمني ومحاولات حثيثة من رجال الشرطة لفك الإضراب بالقوة، تحول بحسب نشطاء إلى كسر اقفال بعض المحال، وتقمص شبيحة دور البائع.
ويعد هذا الإضراب الأوضح في الأيام الأخيرة بعد دعوات لاحتجاجات مماثلة في العاصمة منذ تنفيذ قوات الأمن والشبيحة لمجزرة الحولة قبل ثلاثة أيام.
وقال ناشطون في مجلس قيادة الثورة في دمشق، أن الإضراب
الذي وصل إلى أسواق منطقة الميدان (سوق أبو حبل و سوق الجزماتيه، و كذلك كفرسوسة و التضامن و جوبر، و لأول مرة في المنطقة الصناعية "حوش بلاس") امتد حتى ساعات ما بعد الظهر وشهد مشاركة كبيرة من أصحاب المحلات.
وأضاف الناشطون أن عناصر الأمن قاموا بتهديد أصحاب المحال عن طريق المكبرات وإنذارهم من أجل فتح المحالات والقيام بتكسير بعض الأقفال.
ووصف خبراء اقتصاديون هذا الإضراب أنه يرقى ليشكل تهديداً حقيقياً للاستقرار الاقتصادي في سوريا.
من جهتها نشرت وكالة الأنباء السورية تقريراً مطولاً أنكر اي إضارب تجاري في العاصمة.
http://www.youtube.com/watch?v=D_57ksWjG3M&feature=youtu.be
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية