شهدت التحركات الشعبية مشاركة واسعة من قبل المحبين للرياضة والمتابعين لها منذ بداية الثورة السورية، وذلك من خلال الرياضيين وبعض روابط المشجعين الذي كانوا يقودون هتافات جماهيرهم في الملاعب الرياضية لينقلوا صداها إلى ساحات المدن الثائرة ولكن بهتافات مختلفة تصبغها طلبات رفض الذل والتخاذل من قبل النظام السوري.
المشاركة الأكثر ظهوراً كانت في الملاعب
الأوربية التي رفرف فيها علم الثورة السورية الذي يعتبر رمزاً للمعارضين لنظام
بشار الأسد الرئيس السوري، حيث قامت رابطة الرياضيين السوريين الأحرار بتوثيق
العديد من الصور التي ظهر فيها تضامن عدد من الجماهير السورية والعربية في الخارج
مع الثورة السورية، وهنا سنروي بعضاً منها.
تبدأ قصة الصور الموثقة من المغرب من خلال
ظهور جماهير الرجاء البيضاوي المتضامنين مع حي بابا عمرو في حمص، والذي شنت عليه
قوات النظام السورية حملة شرسة وشردت أهله.