أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قمة دمشق وال"لا" الرابعة ....

افتقدت في قطر المصطلحات التي نعايشها يومياً في سوريا (المازوت – الطفر- البرد- التغيير الحكومي – حلم حمص)..., إلا انني لم افتقد أبداً المشهد السياسي السوري الخارجي, فالاهتمام هنا كبير ب(ماذا سيفعل الأسد – وليد المعلم قريباً في قطر- التحالف السوري القطري- الدبلوماسية السورية الخطرة – تأجيل القمة العربية), تماماً كما المصطلحات التي كنا نتداو لها في الوطن بعد تأمين القليل من المازوت والليرات تحت المطر وبين أقبية الحارات الضيقة التي نسكنها...
إلا انني بمجرد خروجي من سوريا أدركت أهمية هذه المصطلحات والنظرات المتفاوتة الخاشية من السياسة السورية والمتفقة فقط على خطورة العمل الدبلوماسي السوري في اللحظات الأخيرة, بين معسكر الصمت العربي التقليدي و معسكر الهجوم الدبلوماسي السعودي المصري الذي يحاول بطريقة أو بأخرى تحقيق مصالح البعض في لبنان...
لم يقصر المعلم في حركته بين أروقة العواصم العربية سعياً لوحدة من نوعٍ أخر, وحدة توافق انعقاد القمة التي لم تضيف سابقاتها لاءات الخرطوم الثلاثة شيئاً ..
إلا أن مجرد نجاح دمشق في استضافة القمة سيضيف لا رابعة ....
لا لاستبعاد دور دمشق المحوري

رئيس التحرير- الدوحة


(175)    هل أعجبتك المقالة (168)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي