"حمص ميتة بكل معنى الكلمة وخصوصاً حمص القديمة"، بهذه الجملة وصف مراسل "زمام الوصل" في حمص، حال المدينة، مؤكداً حسب ما وصلهة من الأهالي ضرورة القيام بحبملة تنظيف واسعة ودقيقة، منعاً لانتشار الأمراض، وهو مابدأه بعض النشطاء على نطاق ضيق.
من جهته تحدث أحد النشطاء الفاعلين بالمجال البيئي لـ"زمان الوصل"، بدأنا حملة صغيرة لتنظيف مناطق حمص، التي لا تشهد تواجداً للجيش النظامي، وتابع الناشط: تطوع معنا عدد من عناصر الجيش الحر، وضعوا السلاج جانبا وحملوا "الرفش"، وباشروا بالتنظيف.
وعن أهداف الحملة، قال: هي بالمقام الأول تهدق لتنظيف المدينة ثم ترميم البيوت قدر المستطاع يترافق ذلك مع دعوة النازحين للعودة إلى بيوتهم، واردف بالعامية: "لازم الناس ترجع عبيوتها, الشباب اللي عم ينضفوا مدنيين ومن الجيش حر أتطوعوا مشان الناس تتشجع وترجع, حتى ولو البيوت متضررة او مهدمة, حتى ولو مفي كهربا ومي, بس يرجعوا كلو بيتزبط، أغلب النازحين بالوعر, قاعدين فوق بعضن بالمدارس".
وطالب الناشط بالطغط على المراقبين الدوليين للعمل على السماح للنازحين العودة إلى بيوتهم، لتكتمل أهداف الحملة".
صور من الحملة
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية