أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اغتيال "خلية الأزمة" بين انتقاد كتيبة الصحابة وزيارة الأسد لمشفى الشامي فجرا

شهدت الساعات الماضية "عاصفة" من ردود الفعل على مابثته كتيبة "الصحابة" فجر السبت حول اغتيال "خلية الأزمة" والتي تضم ضباط كبار بينهم صهر الرئيس آصف شوكت، في ظل تاكيدات صحفية تحدث عن زيارة الرئيس بشار الأسد وزوجته على عجل لمشفى الشامي، بوقت بوقت غير معتاد، ليظهر السؤال...، ذهبا ليزورا من..؟

الرود تفاوتت بين انتقاد الكتيبة والجيش الحر على عدم الدقة، ومطابتهم بتوضيح ما جرى، وآخرى تتحدث عن عدم فعالية السم المستخدم في العملية، وتجزم أن حدثاُ جللً حدث، مدللين على كلامهم بردات فعل النظام بطريقة النفي والتعامل مع الخبر ككل، خصوصاً وأنه بتجارب سابقة لم يتعمد الرد الفوري، واظهر الشخصية التي سرت عنها إشاعة إغتيال في مناسبة عامة، للنفي بشكل غير مباشرة عدم صحة الخبر المتداول.

من جهتهم انتقد نشطاء، الكتيبة والجيش الحر عموماً، على بث مثل هذا الخبر (اغتيال آصف شوكت، محمد الشعار، داوود راجحة، حسن تركماني، هشام بختيار، محمد سعيد بخيتانوطالبوا قيادة الجيش الحر بنشر توضيح "حقيقي" حول ماجرى، وكيف يتم بث مثل هذا الخبر، فيما ذهب آخرون إلى أهمية النظر إلى ماذا فعل الخبر بالمؤيدين، حيث تلونت صفحاتهم على "الفيس بوك" فجر السبت بألوان الذعر، والاندهاش، من جهته كتب الصحفي غياد شربجي على صفحته "الفيس بوك" كاشفاً معلومات جديدة: "بالمناسبة نحن لا نتحدث إن كانت العملية قد حدثت أم لا، مجال بحثنا واستقصائنا الآن ينحصر بنتائجها، بمعنى من قتل فيها أو نجى، أو إن تم إنقاذ الجميع.
خطأ بيان كتيبة الصحابة كان في استعجال نشر أسماء وهويات القتلى، إذ إن إسعاف ستة منهم لا يعني موتهم جميعاً، وأعتقد أن دافعهم وراء هذه المجازفة كان ثقتهم بمفعول السم الذي تم استعماله، والذي -كما علمت- سبق و أن قاموا بتجريبه على الكلاب قبلاً وأعطى مفعولاً فورياً، لكن بيولوجياً هذا لا يعني مفعولاً مماثلاً على الإنسان، والأطباء أدرى بهذا الموضوع طبعاً.
الأكيد الآن أن بشار الأسد وزوجته زارا المشفى على عجل البارحة وسط حراسة أمنية غير مسبوقة، وما الذي يحرك شخصاً مثله في هكذا وقت لولا حدث كبير كهذا؟
لا تستعجلوا إطلاق الأحكام والاتهامات بحق الجيش الحر والتنسيقيات والأشخاص الذين تحدثوا بالموضوع ... هناك ارتجالية من قبل البعض في التعامل مع الموضوع الإعلامي هذا صحيح، هناك قلة خبرة ومهنية أيضاً هذا صحيح ومفهوم. لكن تمهلوا.... فالأيام القادمة ستكون حبلى بالأخبار، وسيظهر من هو الكاذب أخيراً".

وكتب الصحفي غسان ياسين: "لكل من جلس خلف الكمبيوتر طوال الليل وحتى الصباح ينتظر تاكيداً للخبر الذي نشرته في الساعة الواحدة من مساء الامس .. انا مثلكم لا احب نشر الاشاعات حتى اني على مدار عام من الثورة لم انشر ولا خبر من هذا النوع .. لكن مصداقية المصادر هي من جعلتني في حالة ذهول حتى اني نشرت الخبر في البداية بدون اسماء ..لان كل اسم منهم يكفي لسقوط النظام .. بكل الاحوال دعونا ناخذ الجانب الايجابي مما حدث بالامس ..حدوث بلبلة في اوساط النظام والدليل اضطراره للنفي .. والاهم هو ان شيئ ما حدث بالفعل ليلة الامس وعلينا الانتظار لعدة ايام حتى تتضح كل الامور


زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (81)

LINA s SAEED

2012-05-21

لست أدري كيف أنهم فوتوا على أنفسهم هذه الفرصة,المفروض استخدام سم معلوم عالميا وليس سم يقومون باختراعه الآن لتتم تجربته على هؤلاء القتلة,كم هي الفرصة التي فوتوها كانت ثمينة,ياإلهي..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي