أعلن عضو المجلس الوطني السوري جورج صبرا إن المجلس بصدد دراسة مشروع لإعادة هيكلته وتوسيع القاعدة التمثيلية، عبر ضم مجموعة من القوى الثورية الناشطة داخل سوريا ومنظمات المجتمع المدني، في حين أعلن رئيس المجلس برهان غليون استعداده للاستقالة من منصبه فور الاتفاق على خلف له بالانتخاب أو بتوافق الآراء.
وانتقد صبرا -في حديثه للجزيرة- عدم توزيع المسؤوليات على أعضاء المجلس المعارض بالتساوي، مؤكدا سعي جميع الأعضاء لتدارك تلك الأخطاء ومعالجتها في أسرع وقت. وأشار إلى ضرورة إظهار المعارضة لمسوغاتها الديمقراطية، وطرح وجه جديد.
وحول إمكانية قبول صبرا -الذي حل في المرتبة الثانية في أول انتخابات تجرى بالاقتراع السري للمجلس- لتولي منصب الرئاسة إذا ما قرر غليون الاستقالة، قال "يمكن أن أقبل ويمكن ألا أقبل، وذلك يرجع إلى توافق أعضاء المجلس من القوى والفصائل المختلفة"، مؤكدا أهمية تداول السلطة بين الفرقاء كل ثلاثة أشهر.
وأوضح عضو المجلس أن أحدا لم يفاتحه في ذلك الأمر، لكنه أكد أن المكتب التنفيذي والأمانة العامة للمجلس سوف يجتمعون الأسبوع المقبل لتباحث تلك الأمور.
وكشف صبرا عن وجود مشروع لإعادة هيكلة المجلس الوطني، بحيث يتم توسيع قاعدة القوى الثورية من داخل سوريا، وإضافة قوى سياسية جديدة ومنظمات من المجتمع المدني إلى إطار المجلS
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية